وفود احترفت التضليل
المشهد يدعو للاستفزاز والقرف، بلينكن يأتي للمرة التاسعة، ويليام بيرنز أتحفنا أكثر من مرهةبزياراته، هوكشتاين سري مري، وزراء غربين، هاجسهم تحرير مئة أسير صهيوني، وقف مؤقت لإطلاق النار، لا يتحدثون عن حرب الإبادة كما صنفتها محكمة العدل الدولية، ويتباحثون مع مسؤولين مطلوبين للعدالة الدولية كمجرمي حرب.
هل سمعتم وقاحة تشبة هذة الوقاحة؟ وهل سمعتم عن أنظمة عربية فقدت حيائها وإحساسها، وهي تحسب نفسها حيادية ووسيطة.
أقول لمحور المقاومة، قدرنا أن نقاوم ولا نلتفت لهؤلاء المنافقين والقتلة، فمقاومتنا مهما كانت تكلفتها فهي أقل بكثير من نجاح قليلي الحياء في إقناعنا بالتهدئة وقبول صفقتهم.
الثمن الذي يدفعة شعبنا كبير ولكن الناس مستعدة لتحمل ذلك، بشرط الصمود والتمسك بالأهداف الوطنية،
هذا الغرب ينكشف وجهة ونفاقه كل يوم، فحتى فلاسفته الذين نظروا للحداثة أعطوا مشروعية للاستعمار تحت مبرر تحديث الدول المستعمرة، فرضوا علينا أن يصنعوا فلسفتهم وأن نستقبلها بالترحاب، صنعوا لهم أدوات تسوق حداثتهم المنقوصة وقبلوا بأن تبقى هذه الأدوات استبدادية.
والله لا بديل لنا إلا المقاومة وإنهاء الوجود الأمريكي حتى أخر جندي، هذه إمبراطورية الشر، فتش عن كل دمار أو جرائم ستكون أمريكا وراءها.
رحم الله الحكيم جورج حبش حينما وصف أمريكا برأس الأفعى.