وسط حضور وطني وشعبي واسع اللقاء الوطني للدفاع عن الحريات: النهج الرسمي وصل بنا إلى حقبة الأحكام العرفية
قرار منع الفعاليات الوطنية والتي وصلت حد المنع داخل المقار الحزبية يعتبر تعدياً صارخاً وتجاوزاً دستورياً
النهج الرسمي المتواصل منذ سنوات يهوي بسقف الحريات إلى مستوى حقبة الأحكام العرفية
اللقاء الوطني يرفض المحاولات الحكومية لتعديل قانون ضريبة الدخل لتوسيع مظلة المشمولين بالضريبة والتي تستهدف الشرائح الاجتماعية متوسطة الدخل والفقيرة
بدعوة من ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، عقد في مقر حزب الوحدة الشعبية لقاءً وطنياً تحت شعار
“دفاعاً عن الحريات العامة وحرية التعبير والتمسك بالوحدة الوطنية” وتضامناً مع حزب الوحدة الشعبية في مواجهة قرار محافظ العاصمة، منعه من إقامة مهرجان تأبين الشهيد أبو علي مصطفى، والذي كان مقرراً أن يقام في مقر الحزب.
وشارك في اللقاء الوطني الأحزاب القومية واليسارية وقوى وفعاليات شعبية ونيابية ونقابية وشخصيات وطنية. وتوقف الحضور أمام الحالة الوطنية التي نمر فيها والتي تعكس حالة التراجع والتضييق على الحريات العامة عبر منع الأحزاب من القيام بفعالياتها حتى داخل مقراتها، ومحاولات المساس بالوحدة الوطنية، وجرى حوار معمق من الحضور وتقديم مقترحات لتطوير أداء القوى الديمقراطية والتقدمية وتعزيز حضورها على المستوى الوطني وسبل مواجهة السياسة الحكومية في تعديها على الدستور والقوانين الناظمة للحياة السياسية.
وصدر عن اللقاء الوطني البيان التالي:
بيان صادر
عن القوى الحزبية والشعبية والنيابية والنقابية الوطنية
ينتاب الشعب الأردني قلق حقيقي نتيجة التراجع الممنهج عن عملية الإصلاح السياسي بالإعتداء على الحريات العامة وحرية التعبير والديمقراطية والتجاوز على أحكام الدستور الأردني والقانون بشكل تعسفي وعقلية أمنية تواصل استهداف القوى الحية صاحبة المصلحة في التغيير الوطني الديمقراطي من أحزاب ونقابات مهنية وعمالية ومؤسسات مجتمع مدني، والعمل بسياسة إرباك هذه القوى وتخويفها وضرب شرعيتها المستمدة من نضالها الوطني عبر سنوات طويلة.
إن قرار منع الفعاليات الوطنية، والتي وصلت إلى حد المنع داخل المقار الحزبية يعتبر تعدياً صارخاً وتجاوزاً دستورياً، وتعبيراً عن الإمعان في التعدي على الحريات العامة التي صانها الدستور وأكد عليها قانون الأحزاب.
لا يمكن أن تتجاهل الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية حقيقة أن قرارات منع فعاليات القوى السياسية والشعبية التي بلغت درجة منع النشاطات التي تنظمها الأحزاب في مقارها، كما هو الحال مع الفعالية التكريمية لذكرى الشهيد أبو علي مصطفى، تأتي في سياق نهج متواصل منذ سنوات يهوي بسقف الحريات الديمقراطية والعامة الى مستوى ما كان سائداً في حقبة الأحكام العرفية، بتجاهل تام لمضامين الدستور والقوانين الناظمة للحياة السياسية والحزبية رغم ما لنا عليها من تحفظات ومآخذ مسندة.
وإن مثل هذه القرارات لم تأتِ من فراغ بل هي في اطار مبرمج ومعد لتكميم الأفواه ومنع المشاركات الشعبية الرافضة لنهج الحكومة الممعنة في سياسات كبت الحريات بهدف حرف بوصلة الاهتمام الوطني والشعبي عما تخطط له أجهزة الدولة بهدف تمرير وصفات صندوق النقد الدولي في استحداث قانون جديد لضريبة الدخل يتطاول على لقمة عيش الطبقة الوسطى والفقيرة ومحاولات المساس بالوحدة الوطنية التي هي عصية على كل من يستهدف زعزعتها وإحداث التصدعات فيها، هذه الوحدة التي تصونها الجماهير الشعبية الأردنية وقواها الوطنية وتذوذ عنها باعتبارها تشكل الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وفي المقدمة منها الخطر الصهيوني الذي يتهددنا جميعاً.
وتأتي هذه القرارات استمراراً للنهج الاقتصادي الذي سارت عليه الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية في معالجة الأزمة الاقتصادية بهدف تخفيض عجز الموازنة والدين العام من خلال اعتماد سياسة الجباية من جيوب المواطنين وبشكل خاص الفقراء وأصحاب الدخل المحدود هذه السياسة التي عمقت من الأزمة الاقتصادية والمعيشية وأدت الى تنامي ظاهرتي الفقر والبطالة وارتفاع نسبة الجريمة والمخدرات والعنف المجتمعي.
هذه السياسات الحكومية وما تعكسها من ظواهر خطيرة وامعان الحكومة في تجاهل المزاج الشعبي وتجاوز الحس الوطني والقومي لشعبنا برفع وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم استهدافه للأمن الوطني وقيامة بجريمة قتل داخل الأراضي الأردنية أدت الى استشهاد مواطنين أردنيين والاستمرار بالالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الكيان الصهيوني ( الغاز وناقل البحرين وغيرها ) هذه السياسات التي تتصادم مع إرادة شعبنا برفض معاهدة وادي عربة وكل أشكال العلاقات والاتفاقات التي نتجت عنها والتي لا تخدم إلا التحالف الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف إعادة رسم الخارطة السياسية للمنطقة العربية و تقسيمها والسيطرة على مقدراتها ودعم الكيان الصهيوني في احتلاله للأرض العربية .
ويرى اللقاء الوطني أن الخروج من الأزمة يتمثل أولاً بالشروع في عملية إصلاح سياسي حقيقي يفتح الطريق لتوسيع المشاركة الشعبية في القرار السياسي والاقتصادي، وانتهاج سياسة اقتصادية وطنية تعتمد على الذات وصياغة سياسات تنموية وتشغيلية ومحاربة كل أشكال الفساد.
_ يرفض اللقاء الوطني التغول الحكومي على الأحزاب بمنع إقامة فعالياتها في مقراتها ويعتبر التدخل لمنع إقامة أي فعالية في مقرات الأحزاب هو إنتهاك لقانون الأحزاب والإجتماعات العامة طالما أنها تحترم الدستور والقانون.
_ يرفض اللقاء الوطني أي محاولة حكومية أو نيابية لتعديل قانون ضريبة الدخل لتوسيع مظلة المشمولين بالضريبة والتي تستهدف الشرائح الاجتماعية متوسطة الدخل والفقيرة ويؤكد اللقاء على ضرورة اعتماد الضريبة التصاعدية على الدخل والارباح بدلاً من تحميل المواطنين اعباءً جديدة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي نعيشه.
_ يؤكد اللقاء الوطني على التمسك بالوحدة الوطنية التي تشكل الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الصهيوني الذي يتهدد الأردن وفلسطين والأمة العربية ودعم نضال الشعب العربي الفلسطيني لاسترداد حقوقه الوطنية الثابتة والإنحياز لخيار المقاومة العربية.
القوى الحزبية والشعبية والنيابية والنقابية الوطنية
12/9/2017
الموقعون:
الأحزاب والهيئات الوطنية
_ حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني
_ حزب البعث العربي التقدمي
_ حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)
_ حزب الحركة القومية
_ الحزب الشيوعي الأردني
_ حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
_ اتحاد المرأة الأردنية
_ المنتدى العربي
_ المنتدى الناصري
_ منتدى الفكر الإشتراكي
_ المنتدى الديمقراطي
_ جمعية مناهضة الصهيونية
الشخصيات والفعاليات الحزبية والشعبية والنيابية والنقابية
1_ أكرم الحمصي
2_ محمود محيلان
3_ عبله أبو علبه
4_ نشأت أحمد
5_ فرج الطميزي
6_ د.سعيد ذياب
7_ جميل هلسه
8_ تهاني الشخشير
9_ جواد يونس
10_ محمد البشير
11_ النائب م.خالد رمضان
12_ نعيم المدني
13_ د.رياض النوايسة
14_ رسمي الجابري
15_ فايز الشخاترة
16_ د. طارق الكيالي
17_ النائب السابق حازم العوران
18_ النائب السابق د.عبد القادر الحباشنة
19_ د.أحمد العرموطي
20_ د.يعقوب الكسواني
21_ حسني الصعوب
22_ د. حسني الشياب
23_ د.أحمد قادري
24_ د.سعيد أبو ميزر
25_ عبد الله حمودة
26_ م.قصي شاهين
27_ د.عزمي منصور
28_ خالد السكجي
29_ م.عزام الصمادي
30_ عدنان الحسيني
31_ عطا الشراري
32_ ضرغام هلسا
33_ نضال مضية
34_ عبد المجيد دنديس
35_ فايز الشريف
36_ د.فؤاد حبش
37_ شافع الزبري
38_ بشير الدويك
39_ محمد محفوظ جابر
40_ محمد مسامره
41_ محمد العبسي
42_ كامل الكيلاني
43_ هنادي الدويك
44_ رانيا لصوي
45_ محمد حمو
46_ محمد دغمش
47_ سناء هلسه
48_ مازن هلسا
49_ وائل العبادي
50_ محمد حسان
51_ د.بركات شنيكات
52_ سعد عاشور
53_ رائدة الكاشف
54_ أحمد مراغة
55_ وداد العاروري
56_ د.موسى العزب
57_ د.طارق الحجاوي
58_ د.مهدي كمال
59_ محمود الهمشري
60_ هدى مستريحي
61_ يسر رضوان
62_ رنا سعد الدين
63_ يحيى خريس
64_ شافي الفلاحات
65_ جمال درباس
66_ جمال أبو دية
67_ عدنان عارف
68_ ثائر الأشقر
69_ جاسر أبو هيفا
70_ يوسف نزال
71_ غازي الابراهيم
72_ عماد زيتون
73_ عز الدين كلبونه
74_ حسين ياسين
75_ حسين مطاوع
76_ يونس زهران
77_ بسام الجابري
78_ أحمد مطر
79_ مجد علان
80_ عبد الرؤوف مصطفى
81_ كايد العزة
82_ محمود عبد ربه
83_ ملاك عبد ربه
84_ ميادة عرابي
85_ ميس عبد ربه
86_ رويدة حسنين
87_ سمر محمود
88_ يمان عمران
89_ ياسين زايد
90_ غسان حبش
91_ أحمد القيسي
92_ م.عبد العزيز الهندواي
93_ عزام جرار
94_ د. ناصر الشوملي
95_ خالد الشويكي
96_ مالك أبو الهيجا
97_ خليل قنديل
98_ أكرم حبش
99_ م.ذياب عامر
100_ جهاد الزبري
101_ عودة حافظ
102_ عامر سمارة
103_ عبد المجيد هديب
104_ عثمان موسى عثمان
105_ جميل دوحل
106_ صبحي طه
107_ د. محمد عيسى أبو حمور
108_ جهاد درويش
109_ عليان عليان
110_ محمد شكري سرور
111_ عبد الناصر علاونه
112_ جمال القدومي
113_نور الإمام
114_ عمر العطعوط
115_ بلال النعيمي
116_ صلاح أبو وهدان
117_ سماهر مروج
118_ عصام صبح
119_ فايزة غيث
120_ خالد عوض
121_ بسام الكاشف
122_ يوسف الكيلاني
123_ كايد الشايب
124_ حمزة الحاج
125_ يوسف الزغارير
126_ خلدون الطموني
127_ يزن عبد الكريم
128_ محمد أنور أبو دريع
129_ أنس حسين
130_ كفاية الظاهر
https://www.facebook.com/media/set/?set=a.1854734141208679.1073741986.837903202891783&type=1&l=cfc4a3bf50