أخبار محلية

وزارة الثقافة تحجب سبعة جوائز للإبداع الثقافي: هل نضب إبداع مثقفينا أم أنها مزاجية لجان التحكيم؟!

قامت وزارة الثقافة بحجب سبعة جوائز من جوائز وزارة الثقافة للإبداع للعام 2015. وجاء الحجب عن الجوائز لعدم ارتقائها لمعايير وشروط الجوائز وفق ما ذكرت وزيرة الثقافة السيدة لانا مامكغ. وشمل الحجب المجالات التالية: جائزة “الثقافة الاجتماعية والنفسية”، وجائزة “الثقافة الدينية والفلسفية”، وجائزة “الترجمة”، وجائزة “الثقافة العلمية والتكنولوجية – الطاقة”، وجائزة “الثقافة البيئية والصحية”، وجائزة “الثقافة الفنية والجمالية”، وجائزة “الموسيقى“.

نداء الوطن وفي اتصال أجرته مع الأستاذة عزيزة علي مسؤولة الشؤون الثقافية في جريدة الغد، أشارت إلى أن الخلل ليس بالمعايير، فمن الطبيعي أنه يكون هناك عملية حجب عن بعض الجوائز وذلك لأن من يضع المعايير هي لجنة التحكيم، وليس هناك معايير متخصصة وثابتة للجائزة، والأكيد أن هناك قلة في الجودة ونقص في التقنيات عند المتقدمين للجائزة، ولكن ليس لدرجة الحجب، مثال، هناك موسيقيين وعلى درجة ومستوى عاليين، وهناك أناس يجب متابعتهم ومساعدتهم من الجهات المختصة. ولفتت علي إلى أن هناك أشخاص لا يستحقون الجوائز، وأشخاص يستحقونها، ولكن إسألني من أعضاء لجنة التحكيم، أقل لك من سيفوز!! معتبرة أن أغلب الجوائز تخضع لمزاجية لجنة التحكيم وهي التي تقرر من يصلح أو لا يصلح، وهناك أناس أخذوا جائزة ولا يستحقونها، وهناك أناس أخذوا جائزة واستحقوها بجدارة. إن الشللية والمزاجية هي التي تحكم معايير لجان التحكيم في أغلب الجوائز وحتى العالمية منها.

وأعربت الأستاذة عزيزة علي عن استغرابها من أن يتم الحجب عندما تكون الجوائز مالية؟!

وكانت زيرة الثقافة الدكتور لانا مامكغ قد أعلنت أسماء الفائزين بجوائز وزارة الثقافة للإبداع للعام 2015، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته ظهر أول من أمس الثلاثاء 1/12/2015 في مبنى وزارة الثقافة، حيث منحت جائزة “السيرة الغيرية والذاتية”، للدكتور نعمان سعيد أبو عيشة عن كتابه “جرّاح قلب يتذكر”، وقيمتها أربعة آلاف دينار، ومنحت جائزة حقل الشعر للدكتور راشد عيسى عن ديوانه “دمعة نمر.. وقصائد رجوى”، وقيمتها أربعة آلاف دينار، وذهبت جائزة “الثقافة القانونية والسياسية”، مناصفة بين: هيثم حامد المصاروة عن كتابه “الثقافة الحقوقية في المملكة الأردنية الهاشمية”، وأيمن علي محمد العمري عن كتابه “دور المنظمات الدولية في توارث الربيع العربي”، وفي حقل أدب الطفل، فازت نهلة محمود الجمزاوي عن روايتها “الكوكب الصامت”، أما جائزة حقل المسرح والدراما، ذهبت هذه الجائزة مناصفة بين: محمد الضمور عن “مسرحيته في الانتظار”، ومجد القصص عن “مسرحية بوابة 5″، وقيمة الجائزة كاملة سبعة آلاف دينار، وذهبت جائزة الفن التشكيلي، لعدنان يحيى، وقيمتها أربعة آلاف دينار. وتم حجب الجوائز التالية لعدم ارتقائها لمعايير وشروط الجوائز: جائزة “الثقافة الاجتماعية والنفسية”، وجائزة “الثقافة الدينية والفلسفية”، وجائزة “الترجمة”، وجائزة “الثقافة العلمية والتكنولوجية – الطاقة”، وتم حجب أيضا جائزة “الثقافة البيئية والصحية”، وجائزة “الثقافة الفنية والجمالية”، وجائزة “الموسيقى“.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى