ندوة بعنوان ” محطات نضالية في تاريخ القضية الفلسطينية” يتحدث فيها الرفيق عماد المالحي

بدعوة من لجنة العمل الوطني في مخيم إربد ومنتدى الفكر الاشتراكي وبحضور عدد من الفعاليات الوطنية والشعبية في إربد.

عقدت ندوة في منتدى الفكر الاشتراكي، تحت عنوان” محطات نضالية في تاريخ القضية الفلسطينية “، تحدث فيها   الرفيق عماد المالحي عضو المكتب السياسي.

حيث سلط الرفيق عماد المالحي الضوء على محطات في  تاريخ النضال الوطني والقضية الفلسطينية الممتد منذ أكثر من مئة عام من الصراع.

وتناول المالحي بعضاً من هذه  المحطات  النضالية  منذ وعد بلفور مروراً بالهبات التي قام بها الشعب الفلسطيني في الأعوام  1920 وعلى مدار 4سنوات.

وهبة 1929وثورة 1936 التي سطر فيها ملحمة سطرت في النضال الفلسطيني والاضراب الشهير.

وصولا للانتفاضة الاولى 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000 والتي كانت من المحطات الاستثنائية في تاريخ الصراع حيث  استشهد فيها 4412 شهيدا وخلفت و48322 جريحا فيما كانت خسائر العدو الإسرائيلي 1069 قتيلا،و4500 جريحا.

واستطاعت المقاومة الفلسطينية باسلحتها البسيطة والخفيفة، عطب 50 دبابة ميركافا إسرائيلية.

كما أنه هذه الانتفاضة استشهد عددا من القيادات المؤثرة في الشعب الفلسطيني

أبوعلي مصطفى ،و ابوعمار، واحمد ياسين، والرنتيسي.

كما تحدث المالحي،عن الانعكاسات لمعركة سيف القدس، والتي اثبت من خلالها الشعب الفلسطيني بأن هناك إمكانية لخلق حالة تراكم يمكن من خلالها تحقيق الانتصار، والذي اثبت بعد 73عاما من الاحتلال ومحاولة طمس الهوية والتفتيت والتهجير بانه اي الشعب الفلسطيني موحد ومتمسك بثوابته وان خياره واضح من أجل  استرداد حقوقه،التي لا يمكن أنتزاعها الا من خلال خيار المقاومة الذي أثبت جدواه في ردع المشروع الصهيوني وإسقاط مشاريعه التوسعية.

كما تطرق المالحي إلى الدور البطولي الذي قام به أبطال سجن جلبوع وما مثلته عملية التحرير ،التي إعادة الدور الطليعي للحركة الاسيرة في سجون الاحتلال. عدا عن هذا الفعل البطولي الكبير الذي قاموا به، سجل اختراق كبير  في منظومة الامن الصهيونيه.

وتطرق الرفيق المالحي إلى حالة الهرولة المتسارعة للتطبيع، من قبل  الدول العربية والخليجية بالأخص. والتي باتت ترى في (إسرائيل) حليفا لها في مواجهة وهم العدو الإيراني كما يدعون.

وخلص الرفيق عماد

إلى أن القضية الفلسطينية التي التف حول نضالات شعبها أحرار العالم وتحديدا في معركة سيف القدس تبثت يوميا بأن لاحل لمشاكل المنطقة الا بتحرير فلسطين، من رجس الاحتلال.

وأنه بات اليوم وبالحاح شعبي  مغادرة مربع أوسلو، ووقف كل  المراهنات على إمكانية أن تقدم (إسرائيل)اي تنازل مهما كان صغيرا. وان المطلوب وقف الانقسام المدمر  وإعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني على اساس برنامج وطني مقاوم.

إقرأ أيضاً : الشعوب الحيه لا تنسى تاريخها /عماد المالحي