نتائج صادمة في انتخابات “المعلمين”، وتراجع كبير للتيار الإسلامي في النقابة
لم تكن نتائج انتخابات نقابة المعليمن مفاجئة للتيار الإسلاميس فقط، بل إن أكثر المتفائلين من المستقلين لم يكن يتوقع هذا التراجع الكبير للتيار الإسلامي داخل نقابة المعلمين.
فقد أعلن رئيس اللجنة العليا لانتخابات مركزية المعلمين سامي سلايطة، حصول المستقلين على 169 مقعدا من الهيئة المركزية للنقابة المعلمين من اصل 316 مقعدا وذلك خلال انتخابات الهيئة التي جرت يوم أمس الاربعاء.
واوضح ان المعلمين المستقلين فازوا في القوائم المغلقة في محافظات البلقاء والطفيلة ومعان والعقبة وعجلون ومادبا والكرك وحققوا كذلك فوزا في المقاعد الفردية في باقي المحافظات.
في المقابل، أعلن أنصار التيار الإسلامي في النقابة نفيهم لصحة ما يتم تداوله حول خسارتهم للأغلبية في الهيئة المركزية للنقابة، مؤكدين أن النتائج تظهر حصولهم على (167) مقعد بنسبة (51%) من المقاعد.
وبغض النظر عن الأررقام التي يطرحها أنصار التيار الإسيلامي، إلا أن النتائج أظهرت انتكاسة للتيار الإسلامي ولبقرنامجهم في نقابة المعلمين. فقد حصد الإسلاميون في الانتخابات السابقة قبل عامين على أكثر من 285 مقعد في الهيئة المركزية للنقابة، ما يدلل على حجم التراجع الحاصل في حضورهم في النقابة. كما أن خسارتهم في محافظة الكرك لكافة المقاعد على الفردي والقوائم وبفوارق تجاوزت ال800 صوت تجعل من توجه الإسلاميين لمراجعة أدائهم وحضورهم في النقابة ضرورة لتفادي المزبد من الانتكاسات.
على المقلب الآخر، فإن المستقلين يعانون رغم تحقيقهم تقدماً كبيراً في نتائج الانتخابات، من تشرذمهم وعدم وجود روابط فكرية أو سياسية أو برنامجية تجمعهم، ما يجعل من الصعوبة بمكان قدرتهم على الظفر بمقاعد الهيئة الإدارية للنقابة.