من داخل السجن.. أسير فلسطيني شارك باغتيال زئيفي يتبرع براتبه كاملًا إلى أهالي بيروت
عبّر الأسير الفلسطيني باسل الأسمر، القابع في سجن “ايشل” الصحراوي عن تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق بالتبرع براتبه عن شهر أغسطس الجاري كاملًا كمساهمة في رفع الضرر عن الأهالي المتضررين إثر انفجار بيروت المدمّر.
جاءت مبادرة الأسمر، خلال مقال نشرته “بوابة الهدف” بعنوان “ونحن من أَسْرِنا نقول… سلامٌ لبيروت” عبر فيه عن تضامن الأسرى في السجون الصهيونية مع الشعب اللبناني الشقيق.
وفي ختام مقاله، قال الأسمر:” تضامناً مع المتضررين والشعب اللبناني الحبيب؛ أتقدّم بالتبرّع براتبي كمساهمة بسيطة علّها تخفف القليل من جراحكم”.
ويصف الأسمر وقع الخبر على الأسرى في السجون الصهيونية قائلًا: “في السادسة وثماني دقائق بالرابع من آب حسب توقيت انفجار مرفأ بيروت، توقفت الأرض عن الدوران وسكنت الأشياء في غير مكانها، فوصلت ارتداداته كلّ مكان، فهزّت عروش المشايخ والأذناب والأمراء الذين حاصروا بيروت، لأنها كانت وستظل عصيّة عليهم وعلى أسيادهم، ووصلت ارتداداته إلينا داخل السجون الإسرائيلية، وكأن الكارثة حلّت بمنارة رام الله، في بيت ريما، في بيتنا بل ودواخلنا”.
الأسير الأسمر من مواليد عام 1976، وسكان بيت ريما ، درس العلوم الابتدائية والاعدادية في مدرسة بني زيد الثانوية، وأكمل الثانوية العامة في مدرسه الأمير حسن الثانوية في بيرزيت، وحاصل على شهادة الدبلوم في الصناعة من مدرسه الخليل الصناعية.
انتمى الأسمر إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشارك في فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 انتفاضة القدس .
وحكمت محكمة صهيونية علي الأسير باسل الأسمر بالسجن المؤبد، بتهمة المشاركة في عملية اغتيال وزير السياحة الصهيوني، رحبعام زئيفي التي نفذتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.