نداؤنا

معا لمواجة تحديات المرحلة

فرض العدوان الصـ.ـهيوني على غـ.ـزة وعلى لبنان وما يمارسة من ابادة حقيقية بحق الشعبين فرض على الاردن تحدياً جديا بل وجوديا الامر الذي يفرض على الاردن نظاما وشعبا الاستعداد الجدي للتعامل مع هذا التحدي وهذه المخاطر.

يرتبط هذا التحدي بالرؤية الصهيونية لهذة الحرب المتمثلة باعادة تشكيل المنطقة وتهجير الشعب الفلسطيني والسير بالاوهام التوراتية الى مداياتها.

لا يخفي العدو الاسرائيلي اهدافه واطماعة في الاردن التي عبر عنها بوضوع اعضاء في هذة الحكومة بل ونتنياهو نفسه في كتابة مكان تحت الشمس.

هذا العدوان وضع المنطقة امام امكانية حرب مفتوحة، بحيث تفرض الحصافة علينا الاستعداد لمواجه هذا التهديد، والتعامل مع هذة الحرب بوعي وشجاعة

على المستوى السياسي فان المصلحة الوطنية التي لا غبار عليها هو عدم السماح لاي جهة امريكية او اسرائيلية من استهداف ايران من اراضينا. تماما كما اعلنت الحكومة منعها لاستخدام اجوائها لاستهداف اسرائيل،لان الانخراط في هذة الحرب وتقديم تسهيلات للولايايات.لضرب ايران هو خدمة صافية للعدوالاسرائيلي، وان نمتلك الشجاعة .لاخبار الامريكان،اننا لا نستطيع الانخراط بهذة الحرب.

والمسالة الاخري ان علينا حسم مسألة الرهان على الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، الذي اثبت عدم احترامة وعدم التزامة بهذة الاتفاقيات ووقف كل اشكال التطبيع والتحرك النشط لدعم المقاومة.

ان قدرتنا على مواجهة هذة التحديات ممكنة. فقط من خلال تحصين الجبهة الداخلية، وهذا لا يتحقق الا من خلال اصلاح سياسي يحترم حرية الراي وحرية التعبير وفتح المجال امام مشاركة الشعب ومؤسسات المجتمع المدني في القرار.

واري ان احترام المؤسسة التشريعية وعدم التدخل في الية عملها وشؤونها من شانة ان يعيد لها مكانتها واحترامها محليا وخارجيا.

لقد تم افساد مؤسسات الدولة وطال الفساد المجتمع من خلال تراخي المجتمع وثقافتة في التصدي للفساد والفاسدين ومن خلال التغاضي عن محاربةالفساد، وبلغت ذروة تخريب المجتمع من خلال تكريس الثقافة الاستهلاكية والانفاح الاقتصادي مما يقود الى تبعية كاملة بل ومستحكمة وتفاقم الفقر والبطالة وتمركز الثروة في ايدي حفنة ضئيلة.

المنطقة تمر بمرحلة في غاية الخطورة ونحن امام مرحلة مفصلية اما ان نكون مع المخططات الامريكية والصهيونية او مع انفسنا ومع مصالحنا الوطنية اما ان نستعد للدفاع عن وطننا او نخوض معارك غيرنا

انا اعتقد ان الوطنية الحقة تتمثل من خلال تعزيز صورة الاردن القوي، ويحول دون تورطة من مسارات ومخططات لا تخدم الا الاخر

الاردن والشعب الاردني وبشكل واعي وعفوي يرى ان مصلحتة في دعم الاهل في فلسطين ودعم الاخوة في لبنان لانهم سندنا وعزوتنا ونحن سندهم وعزوتهم.

اني ارى ان اي تضييق على الفعاليات السياسية ومن حق الناس في التعبير عن رأيها بكل حرية،لا يخدم وحدة جبهتنا الداخلية وصمودها.

ومعا لمواجهة هذة المرحلة. والتصدي للمخططات الصهيونية. لنصنع مستقبلنا الذي نريد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى