متى تنهض الأمة من كبوتها.؟
كل شيء في بلادنا بات مستباح، ونتنياهو مثل ثور هائج لا يجد أحدًا يمكن أن يوقفه، مسكون بخرافاته ومشاريعه العنصرية والاستيطانية.
مجازر ترتكب والعرب بين صامت صمت أهل القبور أو يقلد الببغاء يردد ما يقوله “الاسرائيلي” كتبرير للجريمة.
لا تسمع رجل دين أو ناطق باسم هيئه رسمية يعلن النفير العام. والا ما جدوى الازهر كمرجعية دينية ذات وزن هام، او المؤتمر الاسلامي الذي يضم في عضويته٥٧ دولة.
كلهم تحولوا الى عقلاء زورا وبهتانا يسدون النصائح للمقاومين بالتعقل!!.،وبالهدوء ما دمنا لا نقدر على مواجهة عدونا.
امريكيا تمارس انحيازها بشكل مفضوح ومصالحها تزداد ازدهارا في ربوع اوطاننا،
نجحوا في غسيل ادمغتنا وحولونا الى كائنات لا تقوى الا على القيام بغرائزها بالتهام الطعام وممارسة الجنس.
نجحوا في اصطناع عدو وهمي ونجحوا في تسويق سلام نسبوه لنبي الله إبراهيم.
زوروا كل شيء الدين والتاريخ زوروا حياتنا واشعرونا ان علينا ممارسة كل متع الحياة وان لا نفكر في وطن او مبد او ان نفكر في البحث عن مكاننا تحت الشمس.
حتى مثقفينا حولوهم الى شخوص تبحث عن اللقب على حساب النضال من اجل مبدا او قيمة معنويه.
نجح الغرب في اقناع شعوبنا بدونيتها وبالتالي لا يليق بها الا حكام لا هم لهم الا كروشهم وفروجهم،
واقع مزري يزيد من سوئه ان قواه السياسية سرعان ما تكيفت مع هذا الوضع واصبح لسان حالها الحصول على جزء من المكاسب،
لم يعد احد يسمع صراخ الاطفال والنساء الثكالى. .في غزة لان سماع هذه الاصوات ليست من اهتمامهم،
اما انتم يا شرفاء الامة وشبابها، انها لحظتكم ومرحلتكم تزيحون هذه الستائر وكل هذا العفن، ليبدو الطريق سالكا ونظيفا نحو الحرية والتحرير.
نتنياهوا يرى في حربة مسالة وجودية ونحن نرى فيها ذات الشيء،
ترى كيف نحافظ على وجودنا اذا لم نتدبر وسائل المواجهة والانتصار،
لن ننتصر الا اذا شعر كل واحد فينا ان المشاركة في حماية الوجود فرض عين، وفكر في واجبة بمقاومة من يرتعون في خيرات الوطن، ولا يتركون لنا الا الحرمان.
هذه لحظة الفرز بين ان تكون حرًا او عبدًا طوعيًا تأكل وتشرب وتحرص على خدمة الأسياد.
امتنا العربية التي واجهت الكثير من الكبوات على موعد مع النهوض والتحرر القومي، مع العزة والنخوة والكرامة وشبابها جديرون بالمهمة.