أعلن المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) سامي مشعشع، عن عقد مؤتمر دولي مهم للمانحين في أيلول المقبل، لبحث الأزمة المالية للوكالة.
وقال مشعشع في تصريحات صحافية إن «الوكالة بحاجة إلى مليار ومئتي مليون دولار لتوفير كامل خدماتها وتمويل احتياجاتها للعام الحالي، الأمر الذي يتطلب بذل جهود كبيرة لتجاوز هذه الأزمة»، لافتا الى ان الأسابيع والأشهر المقبلة «ستكون صعبة للغاية على صعيد الملف السياسي لقضية اللاجئين ومستقبل الوكالة».
وبدأ عام 2019 بتوجه أكثر إيجابية بالنسبة للوكالة، وذلك إثر قيام العديد من الجهات المانحة بدفع مساهماتها المالية مقدما، الأمر الذي أتاح لها الحفاظ على الخدمات مستمرة دونما انقطاع وحتى أوائل حزيران المقبل.
وأضاف مشعشع أن الوكالة بصدد توظيف 23 مليون دولار لإعادة صيانة 268 مدرسة وعيادة ومنشأة تابعة لها، واعادة توظيف 500 موظف من دوام جزئي الى كامل، و400 عامل نظافة خلال شهر رمضان المبارك.
وأبلغت (الأونروا) شركاءها من المانحين والدول المضيفة للاجئين في وقت سابق من أنها ستعاني من مستويات مالية سلبية جدية في حزيران المقبل، مباشرة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، الامر الذي يستدعي العمل المشترك وبذل الجهود المشتركة والاتصالات الثنائية لايجاد طرق جديدة لتحقيق الاستقرار المالي (للأونروا) وضمان استمرار تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس.
