لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
آراء ومقالاتمقالات

(لم نعد نحتمل)

شريحة طفيليه علاقتها بالأردن من خلال حجم ارصدتها في البنوك، هذه الشريحة الطبقية تمثلها حكومة بشر الخصاونه،والتي لا يمكن وصفها إلا بأنها حكومة “مصاصي الدماء” .
حكومة ضاربة بعرض الحائط معاناة الاردنيين، وغير معنية بمعاناة الأغلبية الساحقة والمسحوقة من أبناء شعبنا، الذين لم يعد لديهم القدرة على التحمل.

لأنه وبمنتهى الوضوح لم يّعد بمقدور المواطن توفير ألحد الأدنى من مستلزمات الحياة الاسياسية لأسرته من أجل البقاء، جباية ممنهجة تقودها حكومات افقرت البلاد والعباد، دون أن يّرف لها جفن..

إن الحكومات المتعاقبة وتحديدا هذه الحكومة، لا يمكنها أن تقرأ المشهد إلا بعين أمنية، وهي ليست في وارد تأمين مستلزمات الحد الأدنى للمواطن وبما نص عليه الدستور، في توفير المسائل الأساسية وبما يحفظ كرامة المواطن الأردني، في العمل والتعليم والصحة…. الخ.

اليوم وبمنتهى التمعن بالتلذذ،بشرنا اعلام الحكومة، بان هناك ارتفاع “غير مسبوق” للمشتقات النفطية، قد يصل إلى اكثر من 12٪على أسعار المشتقات النفطية، مع العلم بأن حكومة بشر الخصاونة، رفعت أسعار المحروقات 7 سبع مرات، نعم 7 سبع مرات، منذ مطلع عام 2021 الحالي، وبما مجموعه 3.200 دنانير للتنكة (20 لترا) من مادة البنزين اوكتان 90، و3.6 دنانير لتنكة البنزين اوكتان 95 (2.800) دينارا لمادة الديزل.

فيما خفضت ومن باب “انسانيتها” الأسعار مرة واحدة فقط وهذا كان في شهر ايلول الماضي وبماليم.
ومن باب الأمانة فقد ثبتت الحكومة الأسعار لشهرين وهما نيسان وايلول .
هذه الأرقام تدل على مدى ارتهان الحكومة واغراقها في التبعية لصالح المؤسسات المالية الدولية ومن أجل إرضاء عيون ممثلي صندوق النقد الدولي.
الإشكالية الأكبر أنه رغم حجم الضرائب والجباية والتفنن برفع أسعار المشتقات النفطية وزيادة فاتورة الكهرباء والمياه، يزداد حجم المديونية يوميا ولا نرى أي انعكاس بشكل إيجابي على العملية الإنتاجية أو فيما يتعلق بالمواطن وبما ينعكس عليه بشكل حمايات اجتماعية.

بل على العكس تماما يرتفع منسوب الجباية فترتفع معها المديونية وترتفع نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي،وبالتالي ترتفع نسبة الفقر والبطالة.
والمضحك المبكي أن الحكومة تتسائل لماذا يهرب المستثمر إلى دول الجوار؟

اخيرا: أن الحكومة والحكومات السابقة تكمن وظيفتها بالحفاظ على هذه الشريحة الطفيلية وخدمة للقطط السمان….
ان هذه حكومة تعبث بحياة الناس، الذين لم يعد لديهم سوى أن يقولوا ياالله… مالنا غيرك… يالله.
(وسلملي على لجنة التسعير للمشتقات النفطية، التي تقول لنا الحكومة بأنه لا يتدخل بشؤونها احد).
هلكتونا….

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى