مقالات
للتلميع فقط ! بقلم: رامي ياسين
لا يملكُ شيئاً..
سوى الهزيلِ المتبقّي على بقعةِ النّهار، ظلّه ربّما..
لا يعرفُ شيئاً..
سوى جملتينِ مرّت عليهما عيناه، ويكرّرهما..
وله جميعُ الألقابِ المعروفةِ في عالمِ الثقافةِ والسياسةِ والاقتصاد، وربّما في علم الاجتماع، والألقاب الغائبة عن ذهنكِ أيضاً..
لا يبتكرُ شيئاً..
هو اجترارُ ما سمعهُ في الصّغر من حكايا، ويرويها..
ولهُ المزايا والامتيازات، هو المحظيّ والمختار، الولدُ المدلّلُ عند من يحبّ سماعَ سواليفِ النّزاعاتِ القديمةِ والحديثةِ والتي يتنبّؤ بها؛ هو صاحبُ الفضلِ في كشفِ المستورِ عن ما اختبأ خلفَ عقلكِ وأمامَ عينيكِ من أسرار.
ولا يفقهُ شيئاً..
سوى الاستعراضِ العالي، وسردِ قصصٍ تحتوي اسمه..
لكنّهُ حين “يكشّر” .. ترتبكُ سفارة !
“ليش مكشّر يا عمر؟!”..