بيانات وتصريحات عامة

في معركة الدفاع عن الوطن وحماية الأردن .. لنرفع جميعاً شعار: “الحصار في مواجهة الحصار”

في معركة الدفاع عن الوطن وحماية الأردن

لنرفع جميعاً شعار: “الحصار في مواجهة الحصار”

يا أبناء شعبنا الأبي،

في لحظة تاريخية بالغة الخطورة، يتعرض فيها وطننا العربي لأشرس هجمة إمبريالية–صهيونية تستهدف فرض مشاريع التصفية والتبعية والهيمنة والتطبيع على الوطن العربي عامة، جهر مجرم الحرب نتنياهو بكل وقاحة بالتزامه بالمشروع الصهيوني التوسعي المعروف بإقامة ما يسمى “اسرائيل الكبرى”، مما يعني أن دول المنطقة العربية من النيل الى الفرات، والأردن في المقام الأول، باتت حكما في مركز استهداف المشروع الصهيوني، بعد تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في التحرير والعودة وتقرير المصير، ويتزامن ذلك مع دعوات مشبوهة لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، فيما يواصل العدو الصهيوني عدوانه اليومي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، ويرتكب جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ويقتل المئات من أبناء شعبنا عبر القصف المتواصل وسياسة التجويع الممنهجة، والتهيؤ لاحتلال غزة وتهجير سكانها باتجاه الجنوب.

جاء التصريح بعد تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار بضم الضفة الغربية، ومتزامنا مع إقرار مجلس الاستيطان الصهيوني، الذي يضم غلاة التطرف اليميني العنصري، في انشاء أكبر مشروع استيطاني في محيط القدس المحتلة، ومع شن عمليات تدمير واسعة للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية تمهيدًا لافراغ الأراضي الفسطينية من سكانها وفرض الهجرة القسرية عليهم باتجاه الأردن، مما يشكل اعتداءً صارخاً على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، واستهدافا مباشرا للسيادة الوطنية الأردنية.

إن المخاطر الوجودية المتعاظمة تجاه بلدنا المتمثلة في المشروع الصهيوني التوسعي تحتم على الحكم تغيير توجهاته ونهجه، والاعتماد على الشعب الأردني صاحب الخبرة التاريخية الطويلة في مقاومة المشاريع الاستعمارية، والاستجابة لتطلعه للتعبير عن موقفه. ومن هنا فإن إطلاق الحريات العامة والسماح للجماهير بالتجمع والتحرك الشعبي السلمي في الشارع، اسوة بشعوب العالم في مواجهة العدو، يعزز دور الدولة في مواجهة التهديدات. فالجماهير الشعبية هي السند الأقوى للدولة في معركة الدفاع عن الوطن.
إن تسخير طاقات البلاد كافة – السياسية التعبوية والشعبية والاقتصادية والعسكرية – وإطلاق الحريات العامة، كفيلان بتحشيد الجماهير وتفعيل جميع المؤسسات الحزبية والجماهيرية كشريك فاعل في البنية السياسية للدولة، بما يعزز تحصين الجبهة الداخلية للدفاع عن الأردن، وعليه فإننا نعتبر ان القرار الرسمي بتفعيل قانون خدمة العلم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يجب ان يقترن القرار بإجراءات أخرى سياسية وتعبوية وفق منظومة متكاملة للتصدي للمشروع الاحلالي الصهيوني وعلى رأسها: إلغاء معاهدة وادي عربة وملحقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، واستثمار الموقع الجيوسياسي للأردن للضغط على العدو الصهيوني. فالأردن هو المعبر التجاري البري الوحيد للكيان، واستعمال هذه الورقة بإغلاق المعابر يعزز موقف الأردن، ويمثل دعمًا مباشرًا لأهلنا في غزة، لنرفع جميعًا شعار: “الحصار بالحصار”.

أيها الشعب الأبي،

إن الدفاع عن سيادة الأردن وحمايته من أي اعتداء لن يتحقق بالمعاهدات والاتفاقيات والتطبيع مع العدو، بل عبر النضال الشعبي والوحدة الوطنية. وإننا في الجبهة الوطنية الشعبية الأردنية (تحت التأسيس) نمد أيدينا إلى كل القوى الوطنية والتقدمية المخلصة، لنتوحد في جبهة مقاومة قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن سيادة الوطن وحقوق الشعب.

عاش الأردن حرًا أبيًا

عاش النضال الأردني–الفلسطيني المشترك-

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
في معركة الدفاع عن الوطن وحماية الأردن

لنرفع جميعاً شعار: “الحصار في مواجهة الحصار”

يا أبناء شعبنا الأبي،

في لحظة تاريخية بالغة الخطورة، يتعرض فيها وطننا العربي لأشرس هجمة إمبريالية–صهيونية تستهدف فرض مشاريع التصفية والتبعية والهيمنة والتطبيع على الوطن العربي عامة، جهر مجرم الحرب نتنياهو بكل وقاحة بالتزامه بالمشروع الصهيوني التوسعي المعروف بإقامة ما يسمى “اسرائيل الكبرى”، مما يعني أن دول المنطقة العربية من النيل الى الفرات، والأردن في المقام الأول، باتت حكما في مركز استهداف المشروع الصهيوني، بعد تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في التحرير والعودة وتقرير المصير، ويتزامن ذلك مع دعوات مشبوهة لنزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، فيما يواصل العدو الصهيوني عدوانه اليومي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، ويرتكب جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ويقتل المئات من أبناء شعبنا عبر القصف المتواصل وسياسة التجويع الممنهجة، والتهيؤ لاحتلال غزة وتهجير سكانها باتجاه الجنوب.

جاء التصريح بعد تصويت الكنيست الصهيوني على مشروع قرار بضم الضفة الغربية، ومتزامنا مع إقرار مجلس الاستيطان الصهيوني، الذي يضم غلاة التطرف اليميني العنصري، في انشاء أكبر مشروع استيطاني في محيط القدس المحتلة، ومع شن عمليات تدمير واسعة للمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية تمهيدًا لافراغ الأراضي الفسطينية من سكانها وفرض الهجرة القسرية عليهم باتجاه الأردن، مما يشكل اعتداءً صارخاً على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، واستهدافا مباشرا للسيادة الوطنية الأردنية.

إن المخاطر الوجودية المتعاظمة تجاه بلدنا المتمثلة في المشروع الصهيوني التوسعي تحتم على الحكم تغيير توجهاته ونهجه، والاعتماد على الشعب الأردني صاحب الخبرة التاريخية الطويلة في مقاومة المشاريع الاستعمارية، والاستجابة لتطلعه للتعبير عن موقفه. ومن هنا فإن إطلاق الحريات العامة والسماح للجماهير بالتجمع والتحرك الشعبي السلمي في الشارع، اسوة بشعوب العالم في مواجهة العدو، يعزز دور الدولة في مواجهة التهديدات. فالجماهير الشعبية هي السند الأقوى للدولة في معركة الدفاع عن الوطن.
إن تسخير طاقات البلاد كافة – السياسية التعبوية والشعبية والاقتصادية والعسكرية – وإطلاق الحريات العامة، كفيلان بتحشيد الجماهير وتفعيل جميع المؤسسات الحزبية والجماهيرية كشريك فاعل في البنية السياسية للدولة، بما يعزز تحصين الجبهة الداخلية للدفاع عن الأردن، وعليه فإننا نعتبر ان القرار الرسمي بتفعيل قانون خدمة العلم هو خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يجب ان يقترن القرار بإجراءات أخرى سياسية وتعبوية وفق منظومة متكاملة للتصدي للمشروع الاحلالي الصهيوني وعلى رأسها: إلغاء معاهدة وادي عربة وملحقاتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، واستثمار الموقع الجيوسياسي للأردن للضغط على العدو الصهيوني. فالأردن هو المعبر التجاري البري الوحيد للكيان، واستعمال هذه الورقة بإغلاق المعابر يعزز موقف الأردن، ويمثل دعمًا مباشرًا لأهلنا في غزة، لنرفع جميعًا شعار: “الحصار بالحصار”.

أيها الشعب الأبي،

إن الدفاع عن سيادة الأردن وحمايته من أي اعتداء لن يتحقق بالمعاهدات والاتفاقيات والتطبيع مع العدو، بل عبر النضال الشعبي والوحدة الوطنية. وإننا في الجبهة الوطنية الشعبية الأردنية (تحت التأسيس) نمد أيدينا إلى كل القوى الوطنية والتقدمية المخلصة، لنتوحد في جبهة مقاومة قادرة على مواجهة التحديات والدفاع عن سيادة الوطن وحقوق الشعب.

عاش الأردن حرًا أبيًا

عاش النضال الأردني–الفلسطيني المشترك-

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عمان في 18/8/2025
اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية الشعبية الأردنية (تحت التأسيس)

اظهر المزيد

نداء الوطن

محرر موقع حزب الوحدة الشعبية… المزيد »
زر الذهاب إلى الأعلى