في الذكرى التاسعة عشر لاستشهاد القائد الرفيق ابو على مصطفى/ د.سعيد ذياب
اليوم تحل الذكرى التاسعه عشر .لاستشهاد القائد الرفيق ابو على مصطفى .
فى قراءة سيرته النضاليه كان مميزا، وفى استشهادة كان مميزا، وفى الرد والثار لاستشهادة كان مميزا.
لم يكن ممكنا لرفاق ابو على ان يسكتوا على استهداف القائد، فكان الرد الراس بالرأس وليس كل الرؤوس واحد كما قال رفيقه ابو غسان، لذلك تم قتل زئيفى.
ابو على عاد الى الوطن ليستكمل مسيرته النضاليه، فالشهيد ابو على من الطراز الذى لا يمكن ان يقبل فصل القول عن الفعل.
لذلك انخرط فى الانتفاضه بمقدار ما امتلك من طاقة.
الشهيد ابو على عند تأمل تجربته واهتمامه ببناء ذاته معرفيا ونجاحه فى ذلك رغم عدم اكتمال ذلك اكاديميا سرعان ما يحضر فى الذهن الرجال العظماء اصحاب التجربة الشبيهة بذلك.الذين ابدعوا ولم يستاهلوا اكاديميا
ابو على هذا القائد بمقدار صرامته وحرصه الشديد على الانضباط الحزبى كان يمتلك درجه كبيرة من الطيبه والحس الرفاقى العالى.
نستحضر ذكراة نستلهم منها ومن سيرته الدروس والعبر على التمسك بها والسير على دربه فهو المؤمن بتحرير فلسطين كاملة مهما غلا الثمن.
لروحك يا رفيقنا وقائدنا السلام ولك المجد والخلود.