لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
أدب وفكر

عَهْدُ أُغْنِيَةٍ

عُقُودٌ مِنْ جَوَاهِرَ لِلْهِضَابِ
جُيُوشَ الْنَّصْرِ تَقْرَعُ ضَمَّ بـَابِ
فِلَسْطِينُ الصَّبُورَةُ وَشْمُ ذِكْرَى
وَتَصْرُخُ بِالْخَرَائِطِ نَكْبُ نَابِ
تُنَاصِرُنَا الشُّعُوبُ فَنَحْنُ شَعْبٌ
يُقَاوِمُ سَهْمَ غَدْرٍ مِنْ صِحَابِ
فَمِنْ دَمْعِ الصِّغَارِ لَنَا سِلَاحٌ
وَجُرْحُ الْقُدْسِ يَا مَعْنَى الْعَــذَابِ
وَشَوْقُ الْعَاشِقِينَ ضِيَاءُ نَجْمٍ
مُنِيرٍ بِالْحَنِينِ وَبِالْعِتَابِ
بِكُلِّ مَآذِنِ الْإِصْبَاحِ تَدْعُو
تُنَاشِدُ رَبَّهَا عِتْقَ الرِّقَابِ
لَهُمْ مَوْعِدٌ بِالْفَجْرِ جَمْعًا
لِأَصْلِ الطُّهْرِ يَا رَوْضَ الرَّوَابِ
بِعَوْنِ الْلَّهِ نَكْبَتُنَا زَوَالٌ
كَمِلْحٍ ذَابَ فِي عَصْفِ الْعُبَابِ
أَنَا لِي عَهْدُ أُغْنِيَةٍ فَدَرْبِي
إِلَى الْأًقْدَاسِ عُنْوَانُ الْخِضَــابِ
فِلَسْطِينُ الْمَجِيدَةُ فِيكِ مَجْدِي
وَذَا نَهْجُ الْمُرَابِطِ بِالْحِرَابِ

الشاعر عِمَادُ الدِّينِ التُّونْسِيُّ

بواسطة
الشاعر عِمَادُ الدِّينِ التُّونْسِيُّ
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى