“صوت العمال”: نعلن تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع هذه المؤسسات الوطنية ونطالب حكومتنا بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
لم يسجل التاريخ الانساني عدوانا على شعب من قبل أي مستعمر، كالذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
ان هذا الاحتلال الذي يتشدق قادته بأن كيانهم الغاصب واحة للديمقراطية،مع العلم، انه لا يمكن تصنيفه الا بانه كيان ارهابي عنصري احلالي اقتلاعي.
ففي الوقت الذي يصدح فيه نشيد “هاتكفا” في العواصم العربية ويتسابق معظم الزعماء العرب لاستقبال الإرهابيين الصهاينه في بلادهم،يقوم هذا العدو بالاستفراد بالشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى ومحاولاته المستمره لتهويد القدس وفرض وقائع جديدة على الارض من خلال الممارسات الارهابية اليومية ضد اصحاب الارض الاصليين.
ان ما يقوم به العدو من استيطان واعتقالات وبطش بالشعب الفلسطيني المناضل هو الإرهاب المنهجي بعينه.
هذا العدو الصهيوني الذي فقد توازنه بالمطلق، وهو يعمل على الاستفراد بالشعب الفلسطيني، من خلال ترحيل ازماته الداخلية وفي ظل واقع إقليمي ودولي لا يخفى وضعه على أحد.
وكانت آخر قراراته، قيامه بتصنيف 6مؤسسات فلسطينية بأنها مؤسسات إرهابية ووضعها على قوائم الارهاب. وهذه المؤسسات التي يصفها الإرهاب الصهيوني بأنها إرهابية هي:
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
مؤسسة الحق.
الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين.
اتحاد لجان العمل الزراعي.
اتحاد لجان المرأة الفلسطينية.
مركز بيسان للأبحاث، إضافة إلى
القطب الطلابي.
اننا في الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن” صوت العمال” ، نرى في هذا القرار فعل إرهابي، القصد منه مزيدا من التضييق على الشعب الفلسطيني وعلى مؤسساته الفاعلة.
وهذا فعل لايتم الا من قبل دولة عدوانية وعنصرية ويوسم بإرهاب الدولة الممنهج.
اننا في حملة “صوت العمال” نسجل ادانتنا لهذا القرار الإرهابي ونعلن تضامنا المطلق مع الشعب الفلسطيني ومع هذه المؤسسات الوطنية.
كما اننا نناشد الاتحادات والنقابات العمالية والهيئات والمؤسسات الدولية
وكل أحرار العالم بادانه هذا القرار الصهيوني وادانة إرهاب الدولة المنظم، الذي يمارسه العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وان يعلنوا تضامنهم مع هذه المؤسسات.
كما نطالبهم بالضغط على حكوماتهم بعدم الاستجابة بل رفضا قاطعا وعدم الالتزام لمثل هذه القرارات العنصرية وإن يعلنوا رفضهم لمثل هذه القرارات الإرهابية من قبل العدو الصهيوني، ضد مؤسسات تعمل لخدمة المتضررين من سياسات الاحتلال من اطفال وطلاب ومرأة وعمال وفلاحين…
اننا في حملة “صوت العمال” نطالب حكومتنا بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني
وإن تعلن موقف صريح وواضح. يدين الهجمة الفاشية التي يقودها العدو الصهيوني، ضد الشعب الفلسطيني.
عاش نضال الشعب الفلسطيني
حملة صوت العمال