شبيبة الوحدة الشعبية: مع كوبا في مواجهة الدعوات التخريبية المدعومة من اليانكي وأدواته
شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني تبرق برسالة للمكتب الوطني لاتحاد الشبيبة الشيوعي في كوبا تضامناً مع كوبا في مواجهة الدعوات التخريبية المدعومة من اليانكي وأدواته نصها التالي:
الرفيق العزيز ديوسفاني أكوستا أبراهانتي السكرتير الأول للمكتب الوطني لاتحاد الشبيبة الشيوعي؛
الرفاق أعضاء المكتب الوطني / اتحاد الشبيبة الشيوعي؛
منذ انتصار الثورة الكوبية وخيارها الاشتراكي، فرضت الامبريالية الامريكية حصاراً تجارياً، اقتصادياً ومالياً جائراً. في مقابل ذلك قدم الشعب الكوبي التضحيات الجسام دفاعاً عن مكتسبات ثورته في الاستقلال والعدالة والحرية والكرامة رغم الوحشية الامبريالية الساعية لتحويل كوبا إلى حديقة خلفية ملحقة بها.
إن هذا الحصار المجرم الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية، كرسته وشددت من إجراءاته الإدارات الأمريكية المتلاحقة، التي لم تتوانى عن اللجوء لشتى محاولات التدخل والتأثير في نسيج الشعب الكوبي المناضل ومحاولة زرع الفرقة في صفوفه، دون ان تحقق اي نجاج يذكر.
لقد تابعت شبيبة حزبنا، شبيبة الوحدة الشعبية، عن كثب، الدعوات المشبوهة الداعية للتخريب وزعزعة أمن واستقرار كوبا، تحت غطاء وشعارات “الحرية والديمقراطية” الزائفة، والتي يعرف الجميع أن مصدرها ومحركها الرئيسي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها، فلجأت إلى أساليب بائسة لاستهداف مؤسسات الدولة والثورة الكوبية، التي شيدت بتضحيات عظيمة قدمتها أجيال متلاحقة من الشعب الكوبي في معاركه من أجل الاستقلال الحقيقي.
الرفاق الأعزاء،
شكلت كوبا ولا تزال، بوصلة لا تخطئ للثوار والتقدميين والوطنيين في عالمنا العربي، وقدمت نموذجاً حياً وواقعياً وممكناً للشعوب في نضالها ضد الاستعمار والهيمنة والإلحاق والتبعية للمركز الرأسمالي الإمبريالي، ونجحت بامتياز.
إن شبيبة الوحدة الشعبية ، وجميع الوطنيين والتقدميين والثوريين في الأردن وفي وطننا العربي، يقفون إلى جانب الشعب الكوبي المكافح ويدعمون صموده ومقاومته دون قيد أو شرط لحماية إنجازات الثورة وضمان سيادتها واستقلالها، وصمودها في وجه العربدة الأمريكية ودعوات التظاهر التخريبية يوم الخامس عشر من تشرين الأول من الشهر الجاري، الهادفة الى تغيير النظام السياسي الكوبي المُنتخب، والذي جاء من رحم فقراء كوبا وعمالها وعموم ابنائها الشرفاء.
- سنقاوم وننتصر
- عاشت الثورة الكوبية
- عاش التضامن بين الشعب الأردني والشعب الكوبي
- عاشت الصداقة بين شباب الوحدة الشعبية واتحاد الشباب الشيوعي
- المجد والخلود لروح القائد فيدل كاسترو
من عمان الى هافانا؛ وأكثر من أي وقت مضى، سننتصر