شبيبة الحزب يؤكدون على مواصلة النضال من أجل حقوق الفقراء والكادحين
نداء الوطن التقت مجموعة من شبيبة الحزب، تحدثوا فيها عن تجربتهم في الحزب وكيفية انخراطهم فيه، وطموحاتهم في العمل الوطني.
رضا استيتية: التضحيات من أجل الوطن والفكرة
الرفيق رضا استيتية عضو قيادة منطقة الزرقاء، ومسؤول كتلة التجديد سابقاً، يروي طريقة ا نتسابه للحزب، فيشير إلى أنه “في بداية الأمر وبالتحديد في السنة الأولى من أعوامي الجامعية الأربعة، انتظمت بالعمل في صفوف كتلة التجديد العربية الإطار الطلابي للحزب في الجامعات والكليات الأردنية. وسرعان ما بدأت ألحظ التغيير في طريقة تفكيري ونظرتي للأمور من حولي، واهتماماتي. وبعد اطلاعي المكثف على أدبيات وأهداف الحزب والنظرية المادية التي يسترشد بها الحزب لتحليله للأمور أدركت جيدا أين الدرب”.
الرفيق رضا استيتية عضو قيادة منطقة الزرقاءويؤمن استيتية إيماناً حقيقياً بأن دور الحزب المتصاعد في العشر سنوات الأخيرة، سيجعله أكثر التصاقاً بطبقات الشعب المسحوقة، وسيزيد مع ذلك شراسةً بالدفاع عن حقوقها.
ويؤكد الرفيق رضا استيتية أنه “على استعداد لتقديم ما يلزم او ما يراه الحزب مناسبا من وقتي وتفكيري وما استطيع من قدرتي لخدمة أهداف الحزب والطبقات التي نناضل من اجلها ، وشبيبة الحزب على استعداد لتقديم كل ما هو ممكن وحتى أن وصل الحال تقديم أرواحنا فداء للوطن والفكرة.
جواد دويدار: الوحدة الشعبية الأقرب إلى هموم الجماهير
الرفيق جواد دويدار مسؤول المكتب الشبابي للحزب سابقاً، وعضو قيادة منطقة البلقاء، أكد في حديثه لـ نداء الوطن أنه كأي شاب منتمى الى قضاياه القومية والاممية ويبحث عن مكان يجد فيه ما يعزز هذا الانتماء، جاء انتسابه لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردنى.
ويرى دويدار أن حزب الوحدة الشعبية “هو الحزب الوحيد تقريبا القادر على ترجمة شعاره “من أجل أردن وطني ديمقراطي ، ومن أجل استرداد الحقوق الوطنية والثابتة للشعب الفلسطيني” من خلال فعاليات على أرض الواقع”.
الرفيق جواد دويدار مسؤول المكتب الشبابي للحزب سابقاً، وعضو قيادة منطقة البلقاءولفت دويدار إلى أن انتسابه للحزب جاء بعد فعالية “مقاطعون من أجل التغيير” لمقاطعة الانتخابات النيابية ذات الصوت الواحد. حيث كان حزب الوحدة الشعبية من الأحزاب القليلة المقاطعة فيما شاركت معظم الاحزاب السياسية، رغم ما مرت به البلاد من أحداث. ويضيف دويدار “وجدت أن حزب الوحدة هو الأصدق والأقرب إلى هموم الجماهير والقادر على ترجمتها ومع التعمق فى الحزب وجدته الأميز على جميع الصعد الوطنية الطلابية والشبابية والنقابية و العمالية وقضياينا القومية والاممية”.
ويراهن الرفيق دويدار على أن يحافظ على الروح الوطنية العالية التى يمتاز بها بالاضافة الى اعطاء بعض القضايا الوطنية من شباب ومرأة وعمال الاهتمام الاكبر. وختم حديثه بالتأكيد على أن العمل الفردي لا يحقق نتائج وديمومة في العمل، وأن الحزب أمامه مهمات نضالية كبيرة نسعى إلى تحقيقها بالعمل الجمعي مع الرفاق فى الحزب وأهمها فى الوقت الراهن الإجراءات الحكومية التى تتغول على الوطن والمواطن، وقرار ترامب
مالك أبو الهيجا: التحديات كبيرة ومؤمن بحتمية الانتصار
الرفيق مالك أبو الهيجا عضو مكتب شبابي إربد ومسؤول كتلة التجديد في جامعة العلوم والتكنولوجيا، أكد في حديثه لـ نداء الوطن على أن الحديث عن حزب الوحدة الشعبية و التجربة النضاليّة معه هو حديث مرصع بالفخر و الاعتزاز. وأضاف “بدايتي مع الحزب لم تكن سياسية بحتة، ليس هذا فقط، بل إنني لم أكن مطلعاً على الحزب وبرنامجه. الحكاية بدأت من بوابة الأدب المقاوم و القصة القصيرة الملتزمة، وكان غسان كنفاني الزعيم الفدائي المتألق حاضراً -وقتذاك- في كل مفاصل حياتي.
الرفيق مالك أبو الهيجا عضو مكتب شبابي إربد ومسؤول كتلة التجديد في جامعة العلوم والتكنولوجياانكببت على كافة أعمال غسان و زاد إعجابي بهذا الانسان مع كل ورقة أقرأها له، فذهبت ألاحق حياته و شخصيته و تجربته، و من هناك أدخلني غسان معه الى أعماق القضية القوميّة و الفلسطينية، و تطلعات الجماهير الكادحة، و عذابات اطفال المخيّم و تصميمهم على الحياة؛ من هناك دخلت لحزب الوحدة الشعبية و بدأت أتعلم ألف باء العمل السياسي و التنظيمي.
ويكمل الرفيق أبو الهيجا “اليوم و حزبنا يدخل عامه الثامن و العشرين، أشعر بأنني اتحمل مسؤولية نقل هذه التجربة النضالية الى الاجيال القادمة، فهذا الحزب وُلِدَ ليبقى و يكبر و ينتصر، فمهما كانت التحديات كبيرة و الحلف الرجعي مستشرس، إلا أنني أثق بإيمان الرفاق و الرفيقات بحتمية الانتصار. في ذكراه ال٢٧ اقول، حزبنا الشاب ذو الوهج الأحمر، يستمد بريقه و وهجه من صميم عذابات الطبقات الكادحة و المفقرة، و يسير على هدي الشهداء و المناضلين، و هذه ضمانات نجاحه و انتصاره المؤزر و الأكيد. عاشت الذكرى … و كل عام و كافة الرفيقات و الرفاق بخير.
رؤوف الحباشنة: حزب يعبر عن مصالح الطبقة الفقيرة
الرفيق رؤوف حباشنة مسؤول مكتب شبابي الحزب في الكرك، تحدث لـ نداء الوطن عن أسباب انخراطه في الحزب مشرياً إلى أن انتسابه لحزب الوحدة الشعبية جاء “لما وجدته بالحزب من تعبير عما احمله من أفكار أؤمن بها تعبر عن مصالح الطبقات الاجتماعية الفقيرة ولاستناده للنهج العلمي في التحليل ولأنه يطرح برنامج سياسي ناضج يحمل مهمة نضالية واحدة أردن وطني ديمقراطي واسترداد حقوق الشعب الفلسطيني ومجابهة المشروع الصهيوني بالمنطقة”
الرفيق رؤوف حباشنة مسؤول مكتب شبابي الحزب في الكركوأشار الرفيق حباشنة إلى ضرورة تفعيل وتطوير أدواتنا النضالية لتحقيق ما يطرحه الحزب من أهداف في برنامجنا السياسي وتصليب وبناء عضوية حزبية لتكون قادرة على حمل هذه المهام النضالية. وأكد في ختام حديثه على ضرورة مواصلة العمل ضمن الجهد الرفاقي والمزيد من المبادرة والجهود للنهوض بحزبنا لمجابهة الأخطار المحدقة بوطننا وامتنا بما يخدم جماهير امتنا العربية وسعيها للتحرر من الهيمنة الامبريالية سياسيا واقتصاديا