معظم المتابعين في العالم يرون في ما يجري في سوريا بانها حرب امريكية اسرائيلية تركية، بايدي مجموعات ارهابـ.ـية خبرتها شعوبنا جيدا، مئات المليارات دفعت لهم كي يستمرون في فعلهم التخريبي، الا بعض المنحرفين الذين يرون في هؤلاء الارهابين ثوارا ومناضلي حرية.
دعونا نتذكر حتى نفهم ما يجري.
في الوقت الذي كانت المقاومة اللبنانية تخوض معركتها البطولية كانت القوى العربية مجمعة على ان ما يجري في غزة ولبنان جزء من مشروع نتنياهو الذي رفعة عند بدء حربة ضد لبنان المتمثل باعادة بناء شرق اوسط جديد، ،وعلى اسس جديدة
وكنا نقول انها حرب مفتوحة تستهدف ضرب كل قوى المقاومة وتقسيم دولنا،
وكنا نشدد انها لحظة توحدنا واستعدادنا لمواجهة أعدائنا،
جاء الهجوم على سوريا بعد وقف اطلاق النار في لبنان وبشكل مرتب،
لكن الغريب هو ان تنبري بعض القوى والجماعات والافراد للدفاع عن هذة المجموعات الارهابية،وتبرر افعالهم وكأن ابو محمد الجولاني الذي انشق عن ابو بكر البغدادي بات ديمقراطيا وبات يطمح ببناء سوريا الحرة!!!..
هكذا سرعان ما عدنا للمتاهة وفقدان البوصلة تحت تأثير الابواق الاعلامية المضللة والمأجورة.
ان استمرار ثقافتنا السمعية وتحييد عقولنا ستقودنا حتما الى الهاوية،
ما يجري استهداف لوحدة سوريا والمؤامرة مستمرة والخطر قادم على الجميع اذا بقينا مخدوعين في مجموعات ليس لها علاقة بالحاضر ولا بالماضى الذي تدعي زورأ وبهتانيا انها تقتدي بة.
السكين يطال الجميع وسايكس. _ بيكو جديد يطل علينا، هل تنهض النخب والمثقفين بواجبهم وان يكف البعض منهم عن تمثيل دور الموضوعية والحيادية، في مثل هذه المسائل التي لا. يجوز الحيادية فيها،
اما ان نكون مع مشروع التحرر والمقاومة او مع مشروع نتنياهة واحلام أردوغان بعثمانيتة الجديدة..
غزة تذبح،وتم تدميرها والضاحية الجنوبية الجنوبية والجنوب المقاوم تم تدمير ة،وهم الان يريدون فعل ذات الشىء في سوريا.
الحذر الحذر.
