ذبحتونا: قبل عام تم اتهامنا بالكذب والافتراء.. و”الطراونة” يؤكد اليوم مصداقيتنا..
- ذبحتونا: المطلوب أن تتراجع إدارة الجامعة عن قرار رفع الرسوم الجامعية فوراً، ومحاسبة كل من ساهم في تسجيل هذا العجز في ميزانية الجامعة.
أكد د. اخليف الطراونة أن الأزمة المالية التي تعاني منها الجامعة الأردنية ناتجة عن افتتاح فرع الجامعة في العقبة، بكلفة وصلت إلى 67 مليون دينار، ولم تكن من موازنة الجامعة، بل كانت من حسابات صناديق الجامعة، إضافة إلى وجود قرار صرف نهاية الخدمة بأثر رجعي إلى 15 عاماً، حيث كلّف الجامعة 15 مليون دينار ومرشح للوصول خلال الأعوام القادمة إلى 28 مليون دينار.
بالفيديو .. طلبة التكنو اليوم في مسيرة دعماً لأهلنا في فلسطين. #فلسطين_تنتفض #التكنو_تنتفض https://t.co/N1QWf0wM9X
— thab7toona (@thab7toona) October 20, 2015
وأشار د. الطراونة في اللقاء الذي أجرته معه جريدة الدستور ونشر صباح اليوم الاثنين، إلى أن الاستثمار في الأسهم والسندات والعملات الأجنبية دون متابعة دقيقة لسوق المال، حقق خسائر مالية في محفظة الجامعة، مما دعا إلى إشراك صناديق الجامعة في المحفظة وهي غير قانونية مثل أموال التبرعات وصناديق الاستثمار وغيرها، مبيناً أن من بين أسباب الوضع المالي الصعب الذي كانت تعانيه الجامعة، عدم الالتفات لتسجيل أراضي الجامعة باسمها وإن كانت بحسن نيّة، مما كان يشكّل خطراً على الجامعة وواقعها، مشدداً على أن هذه الأسباب ومعالجتها كانت من أولى الأولويات عام 2012م لتصويب الأمر المالي، وإعادة تسجيل ممتلكات الجامعة وإجراء المناقلات ما بين التي يملكها صناديق الاستثمار مما يعكس الأثر المالي السلبي على المستثمرين من موظفي الجامعة، ما استدعى إعادة شرائها من صندوق الاستثمار لتجنيب الموظفين الخسائر المتوقعة.
من جهتها رأت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة ” ذبحتونا ” أن تصريحات رئيس الجامعة الأردنية هي بمثابة اعتراف صريح وواضح من قبل رأس هرم “الأردنية” بصدقيّة كل ما طرحته ذبحتونا قبل أكثر من عام حول أسباب العجز المالي للجامعة.
وكانت “ذبحتونا” قد أطلقت آنذاك حملة “جامعات مش شركات” رداً على قرار إدارة الجامعة الأردنية برفع رسوم الموازي والدراسات العليا تحت ذريعة خفض العجز في الميزانية.
وأشارت ذبحتونا حينها إلى أن العجز في ميزانية الجامعة الأردنية ليس ناتجاً عن الرسوم الجامعية المنخفضة، بل إن هذه الرسوم الجامعية -قبل قرار الجامعة رفع رسوم الدراسات العليا والموازي- كانت تحقق فائضاً في ميزانية الجامعة. لافتة إلى أن العجز في الميزانية ناتج عن افتتاح فرع العقبة والاستثمارات الخاسرة وديون مستشفى الجامعة الأردنية، إضافة إلى شبهات فساد إداري ومالي. ما أدى حينها إلى تعرضها لهجوم شرس من قبل إدارة الجامعة الأردنية، وتم اتهامها بالكذب والافتراء -رغم إظهار الحملة للدلائل بالوثائق- .
واعتبرت ذبحتونا في تصريح نشرته على صفحتها على الفيسبوك أن تصريحات رئيس الجامعة الأردنية خطوة إيجابية ولكنها غير كافية، معيدة التأكيد على مطالبها بتراجع إدارة الجامعة عن قرار رفع الرسوم فوراً، ومحاسبة كل من ساهم في تسجيل هذا العجز في ميزانية الجامعة.