ذبحتونا: “جهات مستفيدة من مشاجرة الأردنية”
اتهمت حملة الدفاع عن حقوق الطلبة ‘ذبحتونا’ جهات خارج الجامعة بأن لها مآربها فيما يجري داخل ‘الأردنية’.
وقالت في بيان نشرته على موقعها على الفيسبوك إن حجم تدخل قوى مناطقية وعشائرية من خارج اسوار الحرم الجامعي يؤكد على ان هنالك جهات خارجية مستفيدة مما يحدث ولها مآربها.
وأضافت “من يتابع البيانات والبيانات المضادة التي تصدر عن طرفي المشكلة في الجامعة الاردنية وحجم تأجيج النزعات العشائرية والمناطقية الضيقة يصل الى الخلاصة أن اللغة المستخدمة في هذه البيانات لا يمكن ان تكون صادرة عن طلبة جامعات وحجم الشتائم في التعليقات من كلا الطرفين تدلل على خطورة ما آلت إليه أوضاع جامعاتنا وانخفاض مستوى وعي طلبتنا وانصياعهم لنعرات عشائرية ومناطقية على حساب هيبة جامعتهم وسمعتها وسمعة واسم وطنهم.
“وقالت الحملة: “لقد حذرت قبل اـشهر قليلة من ان انخفاض حجم العنف الطلابي في جامعاتنا لا يعني أن المشكلة قد حلت وان الظاهرة قد اختفت، بل على العكس، نرى أن هذه الظاهرة تراجعت في الاونة الاخيرة نتيجة تغليظ العقوبات، لكن لم يتم حل جذر الظاهرة المتمثل في غياب الوعي وتغليب الولاءات العشائرية والمناطقية على حساب الولاء للوطن.” واشار البيان الى عدم كفاءة أفراد الامن الجامعي الذين وصف ان بعضهم يجري تعيينه من دون تأهيله. وقال جزء كبير منهم اضحى جزءً من مشكلة العنف الجامعي وليس جزءً من الحل.
يذكر بأن اعتداء طلبة من إحدى المناطق على أحد موظفي الأمن الجامعي، قبل يومين، فيستنجد هذا الموظف بأبناء منطقته من الطلبة يوم أمس .. فتم اقتحام الجامعة من قبل أشخاص ملثمين في ظل غياب الحرس الجامعي .. وتجمع عدد كبير من أبناء منطقة الموظف والقيام بمسيرة ضخمة داخل الحرم الجامعي بالقناوي والأسلحة البيضاء يتخللها هتافات مسيئة بحق أبناء المنطقة الأخرى، وفي ظل وجود الأمن الجامعي الذي بقي متفرجاً دون أن يحرك ساكناً .. وصباح اليوم عادت المشاجرات للاندلاع وسط إطلاق أعيرة نارية، فما كان من إدارة الجامعة إلا أن أعلنت تعليقا لدوام وعاد الهدوء إلى داخل الحرم الجامعي.