آخر الأخبارأخبار فلسطينالأخبار

دعوات للتصدي والمواجهة || الاحتلال يعلن الحرب على فلسطيني الأرض المحتلة عام 48

أكثر من 1550 فلسطينيا من الداخل المحتل عام 48 معتقل خلال أسبوعين وتقديم ما يقارب من 150 لائحة اتهام

أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني عن بدئها بتنفيذ عمليات اعتقال واسعة ضد فلسطينيي الداخل المحتل من الليلة الماضية في إطار حملة وصفتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية بأنها محاولة “استعادة للردع” بعد الهبة الأخيرة التي شهدتها مدن الداخل.

وقالت شرطة الاحتلال إن العملية تأتي بعد التشاور بين وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال “أمير أوحانا”، وقائد الشرطة “كوبي شبتاي”، وسيشارك فيها الآلاف من أفراد شرطة الاحتلال وحرس الحدود وقوات الاحتياط والقوات الخاصة.

وأضافت أن هذه الحملة هي استمرار مباشر لنشاط شرطة الاحتلال في الأسبوعين الماضيين، حيث تم توقيف أكثر من 1550 فلسطينيا وتقديم حوالي 150 لائحة اتهام.

وأشارت إلى أن بعض الأهداف المحددة هي “استعادة الردع” في مواجهة فلسطينيي الداخل، إلى جانب الحفاظ على الأمن الشخصي للمستوطنين.

وقال الناشط مجد كيال من الداخل المحتل إن  “الاعتقالات بدأت في الناصرة وأم الفحم والطيرة والرينة. يبدأ في هذه اللحظات هجوم قمعٍ مجنون وواسع على كل شعبنا. وسط صمتٍ مُهين ومُعيب. ستدخل قوى القمع أكثر من 500 بيت، ستُرعب أطفال وأمهات في أكثر من 500 بيت، ستستهدف أكثر من 500 من أولادنا”.

وقالت الناشطة الحقوقية من الداخل المحتل، سهير أسعد، في الـ 48 ساعة القادمة سيقتحم آلاف الجنود الإسرائيليين مئات البيوت الفلسطينيّة في الداخل المحتل بهدف اعتقال 500 شاب فلسطيني، في ما تسمّيه القوى الإسرائيليّة “عمليّة قانونٍ ونظام”، وذلك بهدف “تصفية الحسابات” مع الشباب المناضلين.

وأضافت: هذا إعلان حربٍ، سيقتحم الإسرائيليّون أكثر من 500 منزل لاختطاف أبنائنا وشبابنا. هذه ليست مجرد “محاولة ترهيبيّة” وليست مجرد “سياسة تخويف”… هذه حرب غير مسبوقة على الفلسطينيين في الداخل، وهي ستُنفّذ تحت غطاء صمتٍ مُهين. 

وشددت أن على شعبنا أن يتحرّك الآن وفورًا لإفشال هذه الحرب، على العالم كلّه أن يهتز الآن. الآن وقبل أن يدخل المجرمون حاراتنا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى