#حقك_تعرف كانون إنه “المخنوق” يروح ع الصيدلية
شهد كانون الثاني منذ بدايته تسارعاً كبيراً في الأحداث وذلك عقب “المفاجآت” الحكومية المتتابعة برفع المحروقات ومن ثم السعار الذي أصاب كافة مفاصل الحياة الاقتصادية في البلاد وذلك بفعل شمول الرفع لأسعار الخبز والمواد الأساسية في بيت المواطن .
“لم” تمر هذه القرارات مرور الكرام ، فقد صاحبها حراك في الشارع الأردني، وإن كان في مظهره العام خجولاً إلا أن الإحباط كان سيداً للمشهد ، بالإضافة لانضمام شريحة كبيرة رافضة -وان كانت صامتة- للإجراءات الحكومية ، فقد شهدت البلاد على امتدادها مسيرات غضب شعبي تجاه القرارات الحكومية رافعة لشعار رحيل الحكومة ومجلس النواب .
##حقك_تعرف لا_لرفع_الاسعار #لا_لحكومة_الافقار
رصدنا في زاوية الفيس بوك العديد من تعليقات الناشطين حول رفع الأسعار ونبدأ من حيث ما نشر الناشط ع.ح “مفلسون لا يملكون سوى السنارات التي تنهب المواطنين والقضبان التي تحول دون توسع التحركات الرافضة للنهب والإفقار” أما الناشطة ح.د تساءلت حول ضعف المشاركة الشعبية “هذه الرسالة موجهة إلى كل أصحاب المبدأ الذين وقفوا في وجه قرار ترامب بشأن القدس، ماذا عن رفع الأسعار! إلى أي مدى يعنيكم الامر ” اما الناشط والصحفي حسن صفيرة فقد نشر عبر صفحته رافضاً مبدأ “دعمك” الحكومي “بادر بنفسك وامتنع عن التقديم لطلب الدعم ! اما الناشط ع.ج فقد نشر عبر صفحته رافضاً رفع الأسعار واستغلال التجار ” انا شخصيا مع قرارات المقاطعة لاي سلعة وخدمة يجد فيها المواطن إجحاف بالسعر وطمع وجشع من التجار أو رفع غير مبرر من الحكومة ” اما الصحفي والناشط محمد عرسان فقد وجه سهامه تجاه مجلس النواب ناشرا ” النواب يعقدون جلسة لمناقشة ارتفاع الأسعار! ،النواب يوقعون مذكرة لطرح الثقة بالحكومة بسبب رفع الأسعار! النواب هم من صوتوا على موازنة رفع الأسعار ! ، أما الناشط ع.ز فقد نشر ” رفع الأسعار : ليس حاجة بل هو عداء وحقد على الشعب ، وتداول العديد من الشباب الأردني عبر صفحاتهم المختلفة منشوراً ساخراً مما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية للمواطن ” اذا الأسعار ضلت ترتفع هيك من هون لرمضان كل الشعب الأردني راح يتقابل ويتعرف على بعض على موائد الرحمن ” .
ما زاد البجاحة في سلسلة الرفع الحكومية هو ما أطلقته الحكومة #حقك_تعرف لتبرير الإجراءات الحكومية والذي شهد العديد من المنشورات الساخرة فقد نشر الناشط وليد عليمات “برميل النفط ب 44 دولار …. ويباع للأردنيين بثلاث اضعاف سعره #حقك_تعرف ، اما الدكتور فاخر دعاس ” هل تعلم عزيزي المواطن ال (مش مسخمين) إنه وزير التربية الحالي والوزير السابق والأسبق .. الخ لم يدرس ابناؤهم في مدارس حكومية؟!” ونختم مع ما نشره الشاب ح.ق حول المنشور الحكومي حول مقارنة أسعار الخبز مع الدول المجاورة ” الحكومة كلحت ، ولكم عييييب والله عيب هاد البوست … عم يقارنوا سعر الخبز ، طيب قارنوا دخل الفرد !!”
مجلس النواب كعادته لم يحرك ساكناً تجاه القرارات الحكومية بل اكتفى بالاستعراض عبر صفحات الفيس بوك أو في المجالس أو بالدعاء كما قال احدهم متناسين إقرارهم للموازنة ولخطة الحكومة برفع الأسعار وتحميل عبئ الفساد للمواطن .
لقد ساهمت الحكومة “الذكية” بقراراتها “الغبية” بتوحيد الشارع الأردني من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب والمزيد من الوعي تجاه ما فرضته من سياسات ستؤدي في المحصلة لإفقار الشعب والمزيد من تقديم الحماية لأصحاب “الكروش” بالإضافة إلى المزاج العام المُحبط جراء تلك السياسات ، ولكن نتساءل من هنا هل ستكمل حكومة الملقي حتى قدوم العدد القادم من “نداء الوطن” ؟ ونضع بين أيديكم السؤال الأكثر أهمية “هل ستكون الحكومة القادمة مختلفة في جوهرها عن الحكومة الحالية في ظل بقاء ذات النهج السياسي والاقتصادي ؟
#المخنوق_على_الصيدلية
أثار ما قاله النائب فواز الزعبي استغراب الجميع وخصوصاً أن ما قاله لا يمت بصلة لنائب يشعر بما يعيشه المواطن الأردني جراء رفع الأسعار فقد تداول العديد من الناشطين عبر صفحاتهم منشورات حملت هاشتاغ “المخنوق_على_الصيدلية .
ونبدأ بما نشره أ.ر ” #المخنوق_على_الصيدلية #مجلس_النواب_لايمثلني #العتب_ع_اللي_انتخبكم ، أما الناشطة ر.ح ” أنا #مخنوقة ورايحة ع أقرب #صيدلية ، بس شو أطلب #علاج ..سعادة #النائب ممكن #وصفة،، بس مو #اقراص_زرقاء #المخنوق_على_الصيدلية” ، اما الناشط ص.ع ” حكم خالدة : والله ما حدا مخنوق ،المخنوق_على_الصيدلية ،ما في #أردنيين_مسخمين ” أما الناشط ع.د عبر تويتر ” قبل أشهر : النائب فواز الزعبي لو بنشلح المواطن تشليح بدنا نجيبهم (بقصد عن 450 مليون) اليوم: كلمة النائب فواز الزعبي “الشعب الأردني ما في واحد مخنوق والمخنوق يروح على صيدلية” اما ع.د ” أصدرت هيئة العلاج العالمي علاج جيد فقط للشعب الأردني اسمه #مخنوق.. مجانا فقط بالصيدليات الأردنية التابعة للنواب ” أما الكاتب احمد حسن الزعبي فقد غرّد عبر صفحته على تويتر ” بعض النواب أسقطناهم من كل الحسابات السياسية ، هم ليسوا أكثر من خربشات بذيئة على الهامش” أما الناشط خ.هروط فقد غرّد ” انزل ع الصيدلية ، شكله سعادة النائب ما بعرف انه المواطن حتى حق العلاج بطل معه!” .
نختم بتلك الظاهرة التي تتحمل مسؤوليتها أولاً وأخيراً الحكومة والتي تلخصت بالعديد من محاولات السطو على البنوك والمحال التجارية ومحطات الوقود التي دقت ناقوس الخطر تجاه الوضع الأمني في البلاد وذلك بعد تزايد هذا المظهر في العديد من المحافظات .