حضور جماهيري لافت لاهالي “عوجان” في مهرجان القائمة الوطنية
ضمن رؤية القائمة الوطنية وخطة عملها للسير في العملية الانتخابية اقامت القائمة لقاءاً جماهيرياً في منطقة عوجان لطرح القائمة لبرنامجها الانتخابي ، شارك في اللقاء العديد من الفعاليات الحزبية والشعبية والنقابية والشخصيات المجتمعية .
مرشحة القائمة رنا حسنين ابتدأت الحديث بالتأكيد على أن الطريق متاحة للتغيير وهذا يتوجب على الجميع أن يشكلون قوة ضغط من أجل تعميق مفهوم القانون ، وتحدثت عن ضرورة تعميق مفهوم المساواة بين الرجل والمرأة وتحقيق العدالة من اجل النهوض بالمجتمع ، من جانبه أكد الدكتور ابراهيم حجازين على وحدة نسيج الشعب الأردني ، وأننا بعيدون كل البعد عن التقسيمت الاقليمية أو الدينية ، وانه على جميع مكونات الشارع الاردني الاتحاد في مواجهة المشاريع الصهيو-امريكية في المنطقة الساعية لتعزيز النعرات بين ابناء الشعب الواحد .
ومن جهته تحدث أحمد مرعي عن برنامج التصحيح الاقتصادي الذي أرهق الشعب ورفع المديونية الى أرقام خيالية ، حيث النهج الاقتصادي الحالي أنهك الشعب وأدى الى تفشي البطالة وازدياد المديونية ، وتعزيز نهج الخصخصة ، وأكد أن السلطة التنفيذية تغولت على السلطة التشريعية وأنه على الجميع ان يسعى لإعادة الهيبة لمجلس النواب ، اما الاستاذ جمال العلوي فقد أكد على ضرورة المشاركة في الانتخابات وأن يكون الانتخاب على اساس المفاضلة بين البرامج ، وأكد على ضرورة تعميق مفهوم المواطنة استناداً الى النص الدستور الذي يشير الى ان جميع الاردنيين امام القانون سواسية .
ومن جهته أكد الدكتور طارق الحجاوي على أن مفهوم الديمقراطية مفهوم مزيف في الأردن ، حيث ان الديمقراطية هي تداول السلطة ومحاسبة السلطة التنفيذية في حال اخفاقها، واشار الحجاوي الى الضغط الممارس من اجهزة الدولة بهدف محاربة العمل السياسي مؤكداً على أن رفع مستوى الحريات السياسية والعمل الحزبي يعتبر من ركائز تعميق مفهوم الديمقراطية ، وختم بأن الكيان الصهيوني والقوى الظلامية يسعون الى تفتيت مقدرات البلد عبر تعزيز التقسميات واشغال ابناء الشعب الاردني بالبطالة وزيادة الفقر ورداءة العملية التعليمية ، اما الاستاذ طاهر نصار فأكد من جهته على أننا نسعى لأن يكون مجلس النواب القادم مجلساً تشريعياً بأن يقوم بدوره الحقيقي في خدمة الوطن ليكون بعيداً كل البعد عن المجالس الخدمية التي اضرت بمصلحة البلاد ، واشار الى ضرورة رفع مستوى الحريات في البلاد مشيراً بأن محكمة أمن الدولة “سيف على رقاب الاحرار” مطالباً بالغاءها .
بدوره تحدث الدكتور مؤنس شديفات عن تهميش مدينة الزرقاء والرصيفة وأن التهميش هو سياسة اتبعتها حكومات الفساد المتتابعة على الأردن ، وانها مارست نهج الإفقار والتجويع للشعب ، وتحدث عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وخطورته على الاردن ووتسائل حول كيفية موافقة مجلس النواب السابق على قانون الاستثمار .
الرفيق عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية عماد المالحي بدأ حديثه موجهاً التحية لابناء عوجان واهالي المالحة الذين احتشدوا تأييداً للقائمة الوطنية ، من ثم تحدث المالحي عن تخوفه ازاء نزاهة العملية الانتخابية حيث ان القانون الحالي يسوده العديد من الثغرات وذلك بحسب تصريحات الهيئة المستقلة للانتخابات ، من ثم تحدث حول سياسة التهميش الممارسة التي تقود البلاد لمستنقع خطير في ظل ما يجري بالمحيط الدولي القريب وحول ان مؤسسة الفساد تتسع بالبلاد وتتحرك بحرية ، وأكد على خطورة الوضع الاقتصادي الحالي وضرورة النهوض بالواقع المعيشي الذي قادتنا اليه حكومات الفساد المتتالية التي سعت لان تعالج الازمات من جيوب ابناء الشعب الفقيرة ،اذ ان الفساد المستشري بالبلاد بات فاتورة ثقيلة الحمل يدفع ثمنها فقراء وكادحي الشعب الاردني ، وختم الرفيق بأن هناك مؤامرات تحاك على الشعب الفلسطيني وعلى الهوية الفلسطينية ، وطالب شرفاء الشعب بالالتفاف حول مطالب الشعب الفلسطيني بحقه بالعودة وتقرير المصير ، والدفاع عن أبناء شعبنا الأردني والفلسطيني بوجه الاطماع الصهيونية، وختم المالحي بأن ابناء الشعب الاردني معنيين بانتخاب نواب شعب قادرين على الارتقاء بالحياة السياسية بالبلاد .
واختتم المهرجان الانتخابي بجولة حوارية تفاعلية مع الحضور مؤكدين على ان القائمة ستقوم بالعديد من الزيارات لتشمل مناطق الزرقاء ولواء الرصيفة وذلك لطرح برنامجها الانتخابي .