أخبار محلية

حزب الوحدة الشعبية ينعي الشهيد القائد عميد الأسرى سمير القنطار

كما القادة العظام، أبو علي مصطفى، الشيخ أحمد ياسين، وعماد مغنية، وقافلة من القادة الشهداء، طالت يد الغدر والحقد، يد الكيان الصهيوني، القائد الأسير المحرر سمير القنطار، معتقدين أن باغتياله سينامون ليلهم الطويل.

سمير القنطار كما باقي القادة الشهداء، لا يموتون، بذوراً تنبت أزهاراً ووروداً تخرج من الصخر لتقاوم، وتقاوم، وتقاوم…

أجساد فانية، وقلوب حيّة، تزرع الرعب في يقظة وأحلام العدو الصهيوني..

الشهيد القائد سمير القنطار: ولد في بلدة عبية/ لبنان عام 1962، حمل السلاح يافعاً في السادسة عشر من عمره، وقاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر زورق مطاطي إلى مدينة (نهاريا) شمال فلسطين المحتلة، ونفذ عملية قتل خلالها ستة جنود صهاينة، واعتقل على اثرها، وحكم بخمس مؤبدات مضافاً إليها 47 عام، في معتقلات الكيان الصهيوني.

خرج الشهيد القنطار من المعتقل في 2008 بعد مدة قاربت الثلاثة عقود، في إطار صفقة تبادل الأسرى بعد عملية “الوعد الصادق” التي نفذّها حزب الله عام 2006.

عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار كسر الزنازين ليرجع إلى ميادين القتال ضد العدو الصهيوني، ونال وسام الشهادة ليلتحق بركب القادة الشهداء الذين استشهدوا من أجل زهرة المدائن.. فلسطين.

حزب الوحدة ينعي الشهيد البطل الأسير المحرر سمير قنطار ويتقدم من جمهور المقاومة والعروبة بأحر التعازي والمواساة لفقدانه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى