حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني والتبريكات باستشهاد الرفيق المناضل المثقف وليد دقة
بمشاركة عدد من الأحزاب والشخصيات الوطنية وحضور حشد من الرفاق والأصدقاء، أقام حزب الوحدة أمسية تهنئة وعزاء باستشهاد الرفيق القائد المثقف وليد دقة، الذي استشهد في سجون الاحتلال الصهيوني بعد سنوات طويلة من الاعتقال، ونتيجة لسياسات الاهمال الطبي والاغتيال المتعمد للأسرى الفلسطينين، بعد صراعه مع المرض خاصة في السنتين الأخرتين من سنوات اعتقالة الطويلة.
وفي كلمة وفاء من الرفيق نائب الأمين العام الدكتور عصام الخواجا أشار فيها الى أن وليد دقة أحد النماذج البطولية للأسرى الأبطال الذين انخرطوا في صفوف المقاومة ومارسوها قناعة من سنوات عمرهم في سجون الاحتلال، وليس هذا فقط، بل إن هجمية الاحتلال أدت الى استشهاد الرفيق وليد دقة نتيجة مرضه وسياسات الاهمال الطبي المتعمد الذي يمارسة الكيان الصهيوني ضد الأسرى الفلسطينين.
وفي ذات السياق قدم الرفيق الامين العام الدكتور سعيد ذياب كلمة وجه فيها التحيه والتهنئة للشعب الفلسطيني والعربي وللمقاومة قائلا كل عام ونحن على درب النضال من أجل تحرير الأرض والارادة، وقال ان هذا اللقاء اليوم لنتبادل التبريك والعزاء.. العزاء لأن حزن عظيم انتابنا ونحن نودع قامة وطنية كبيرة؛ الشهيد وليد دقة، والتهنئة لأن رفيقنا قدم أنموذجا حقيقيا على درب الصمود والنضال.
الشهيد وليد دقة هو من الذين أدركوا مبكرا سياسة العدو من وراء التنكيل والتعذيب بهدف السعي لتحويل التعذيب الجسدي الى مايمكن أن نسمية صهر الوعي لتغير نظرة الأسرة للحياة وهذا ما التقطة الشهيد وليد دقة وكتبه في دراسته “صهر الوعي”، وهذا ما ثبت فشله مع الاسرى الفلسطينين الذين حتى بعد خروجهم من الأسر والمعتقلات الصهيوني استمروا في مسيرة النضال وقيادة الشعب وقدموا ارواحهم ثمنا لذلك.
كما تطرق الرفيق الامين العام الى خطورة المرحلة التي نعيشها اليوم من حيث الاصطفافات والتحالفات مع الكيان الصهيوني والتي باتت في اعمق صورها لانقاذة وحمايته.
وتناوبت الشخصيات الوطنية والحزبية بالقاء الكلمات والمداخلات التي أشادت بدور الحركة الاسيرة وعمق نضالها، والتي يعتبر الرفيق الشهيد وليد دقة نموجا صارخا لها.