للأسبوع الحادي عشر على التوالي لا يزال محيط الدوار الرابع يشهد تواجدا لمعتصمين رافضين لنهج الحكومة الاقتصادي والسياسي. وتأتي هذه الاعتصامات استكمالًا لهبة أيار التي أطاحت بحكومة هاني الملقي وأتى على إثرها رئيس الحكومة الحالي الدكتور عمر الرزاز.
يردد المعتصمون هتافات تتنتقد نهج الإفقار المتبع من قبل الحكومة ومطالبين بحكومة ذات سيادة وولاية عامة ومطالبينها بالانفكاك عن التبعية المرهونة للبنك الدولي .
وفي ذات السياق صرح الرفيق جواد دويدار لـ نداء الوطن بأن اعتصامات الدوار الرابع تأتى لما يقارب أحد عشر اسبوعا دون انقطاع استمرارا لهبة ايار التى جاءت نتيجة لسوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وحالة الاختناق التى يعيشها المواطن .
وبين دويدار بأن سبب الخروج الى هذه الاعتصامات يأتي إدراكًا من المواطن والقوى السياسية بأن ما تم من بعض الإصلاحات الشكلية وتغيير بعض الوجوه لا يلبي الحد الأدنى لطموحه ومطالبه .
وأشار دويدار إلى أن تغيير النهج الاقتصادي والسياسي بات من المطالب الأساسية التى تصدح بها أصوات الجماهير.
وبين الرفيق جواد بانه وبالرغم من المضايقات الامنية التى يعيشها النشطاء الا ان هذا الحراك واستمراريته حتى فى أسوء الظروف الجوية يؤكد على وعي شعبنا بضرورة التغيير وعلى اصحاب القرار العمل على تحقيق تغييرات جذرية ترتقي الى مستوى الهتاف في الشارع. وبأنه اصبح لزاما اكثر من ذي قبل ان تتوحد الحراكات فى اطار واسع يجمعها للعمل على تطبيق الشعارات التى يرفعها .
