أخبار محلية

حبش: “نمو” امتلكت الرؤية الثاقبة والبرامج الحقيقية للتغيير ولامست هموم المهندسين فكان النصر حليفها

أسدل فجر اليوم السبت الستار على انتخابات نقابة المهندسين الأردنيين بدورتها الثامنة والعشرين معلنة عن نتائج مجلس نقابة المهندسين واسم النقيب ونائبه.وتصدرت قائمة نمو نتائج التصويت معلنة نجاح مرشحيها الست ومنهية لاحتكار الاسلاميين للنقابة منذ أكثر من 25 عاماً. حيث فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمركز نقيب المهندسين بحصوله على 7933 صوتا، كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد بمجموع أصوات بلغ 7717.

كما فاز عن هندسة المناجم والتعدين المهندس سمير الشيخ عضو اللجنة  المركزية لحزب الوحدة الشعبية، بمجموع أصوات بلغ 7451  فاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية كل من د.بشار الطراونة بعدد أصوات بلغ 8105 والمهندس سري زعيتر بـ 6991 صوتا، والمهندس احمد صيام بـ 7637 صوتا عن شعبة الهندسة المعمارية، وعن شعبة الهندسة الميكانيكية المهندس رائد الشربجي بـ 7759صوتا، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من المهندس عبد الباسط صالح بمجموع اصوات 6757، و د.مالك العمايرة بـ 7577 صوتا، وعن شعبة الهندسة الكيميائية المهندس محمد المحاميد بـ7695 صوتا.

هذا وقد صرح عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الرفيق الدكتور فؤاد حبش لـنداء الوطن بأنه يبارك لقائمة نمو بهذا الفوز المستحق وهذه الثقة التي حصلوا عليها من زملائهم أعضاء الهيئة العامة في نقابة المهندسين .

وبين حبش بأن هذا النجاح يعود لأن قائمة نمو بقيادة الصديق المهندس أحمد سمارة الزعبي امتلكت الرؤية الثاقبة والبرنامج العملي والبرامج الحقيقية للتغيير ولامست هموم المهندسين وأوضحت اهمية العمل المهني في خدمة كافة المهندسين دون تمييز أو اقصاء والعمل من أجل الارتقاء بالمهنة والحفاظ على مصالح وكرامة منتسبي النقابة ولم تغفل قائمة نمو التزامها بالثوابت الوطنية والقومية انطلاقا من أن المهني الجيد هو الوطني الجيد.

 وأضاف حبش بأن كل هذه المعطيات قد شكلت حالة جذب لعدد أكبر من الشباب للمشاركة بالعملية الانتخابية بكثافة والافلات من حالة العزوف التي كانوا يعيشونها فكان ملفتا زيادة عدد المقترعين لهذه الدورة بحوالي 3000 صوت مقارنة بالدورة الماضية مما عزز حضور قائمة نمو وفوزها المؤزر .

وأكد حبش بأن هذا الفوز يلقي على قائمة نمو مسؤولية كبيرة للعمل الجاد والمتواصل للبناء على هذه النتائج الطيبة لضمان التفاف أوسع قاعدة شعبية من الهيئة العامة حول مجلسها فمجلس النقابة دون هيئته العامة يبقى حالة هلامية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى