ثمانون عامًا على ميلاد غسان كنفاني
ستضيء آني كنفاني ثمانين شمعة اليوم استذكاراً لثمانين المبدع الذي استعجل العودة إلى عكا شهيداً غسان كنفاني.
وسيلتف من حول هذه المناضلة التي لا تتعب مواصلة جهادها من أجل فلسطين، مجتهدة لتعويض غياب رفيق عمرها الذي استقدمها حبه من الدنمارك لتشاركه النضال من أجل تحرير فلسطين، بعض رفاق العمر مع عدد ممن خرجتهم المدارس التي تشرف عليها وترعاها، بغير ان تتعب، متنقلة بين مخيم عين الحلوة في صيدا وبيروت وحيثما اقتضى الواجب أن تكون.
ولن تطفَأ الشموع.. فما زال طيف المناضل والأديب الذي تناثرت أشلاؤه امام بيته في محلة مارتقلا بمنطقة الحازمية، يحوم مع طيف ابنة شقيقته لميس التي أصرّت على مرافقته في الرحلة الأخيرة التي انتهت بهما مزروعين في الأرض المباركة (وإن اختلف المكان)… ولكنهما مع ذلك استطاعا العودة إلى عكا.
وللمناسبة فقد أصدرت «منشورات الرمال» بالاشتراك مع «مؤسسة غسان كنفاني الثقافية» المجلد الخامس من الدراسات السياسية التي خلفها الشهيد الذي لا يغادرنا طيفه وهو يحوم متخذاً شكل «الدليل» حتى لا يضل «العائدون» طريقهم إلى الأرض المقدسة.