عقدت لجنة المتابعة للجبهة الوطنية الشعبية، إجتماعها الدوري في مقر حزب الوحدة الشعبية، ناقشت خلاله تطورات الأوضاع على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية.
وثمن المجتمعون الدور البطولي لأبطال المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن،الذين يتصدون بكل بسالة للمشروع الصهيوني التوسعي المدعوم من قبل الامبريالية الأمريكية والغرب الاستعماري. وادانت لجنة المتابعة الصمت الرسمي العربي المريب تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني يومياً ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وطالبت لجنة المتابعة الحكومة باتخاذ موقف واضح من التصريحات الصادرة عن حكومة الإرهاب الصهيونية حول الأردن.
واكدت بأن تصريحات قادة العدو الصهيوني تتطلب من الحكومة الأردنية إتخاذ قرارات عملية للرد على هذه التصريحات تتمثل:
بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والغاء كل المعاهدات والاتفاقيات الموقعة معه.
واذ تؤكد لجنة المتابعة للجبهة الوطنية الشعبية، ان الاردن يقع في بورة الاستهداف الصهيوني مما يتطلب من أصحاب القرار العمل على تمتين الجبهة الداخلية وبناء استراتيجية وطنية لمواجهة المخططات والاطماع الصهيونية تجاه بلادنا(وذلك من خلال تمتين العلاقات مع الدول الداعمة لحق الشعوب في تقرير مصيرها) والإفراج الفوري عن معتقلي الرأي سواء المحكومين اوالموقفين على خلفية دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني.
وتوقف المجتمعون امام تفعيل دور الجبهة الوطنية العريضة وتم اتخاذ الاجراءات التالية:
تطوير الوثيقة التي تم الاتفاق عليها لتكون أرضية لحوار وطني عام.
دعوة كل الجهات الداعمة لخيار المقاومة ثقافة ونهج، والرافضة لكل أشكال التبعية والارتهان والمنادية بالاردن الوطني الديمقراطي، من أحزاب، نقابات، مؤسسات، شخصيات، ليكونوا ضمن إطار مشروع بناء الجبهة الوطنية الشعبية.
المجد للمقاومة
الخلود لارواح للشهداء.
الشفاء للجرحي
الحرية للأسرى
