تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
- الخرائط الإستعمارية التي نشرت على مواقع رسمية صهيونية، تعكس حقيقة الأطماع والسياسات التوسعية للكيان.
– مواجهة الخطر الصهيوني الداهم على الأردن والمنطقة العربية، يكون بتحصين الحالة الوطنية الرسمية والشعبية، والتخلص من معاهدة وادي عربة، وإتفاقيات التطبيع، وكل القواعد العسكرية الأجنبية.
– دعم المقاومة جدوى دائمة، ومهمة مصيرية، وخيار وطني وقومي أثبت جدواه في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل.
توقف المكتب السياسي للحزب أمام تصاعد العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية المحتلة، من خلال استمرار حرب الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة، واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية المحتلة وتدمير البنية التحتية والقتل والاعتقال استكمالا لمشروعهم التوسعي الاستيطاني الاحلالي الذي لا يتوقف عند حدود فلسطين، بل يشمل دول المنطقة العربية التي تحيط بفلسطين في مقدمتها الأردن.
وقد جاء توقيت نشر مواقع رسمية صهيونية خارطة تتجاوز حدود فلسطين التاريخية وتضم مساحات من الأردن وسورية ولبنان في ظل اجراءات مصادرة الأرض وتوسيع الاستيطان والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين على المدن والقرى الفلسطينية وتصريحات قادة الكيان عن ضم الضفة الغربية وتهجير سكانها، ويعكس السياسة العدوانية الصهيونية بدعم من الإدارة الأمريكية التي كشفت 7 أكتوبر وجهها العدواني القبيح اتجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وشراكتها مع الاحتلال الصهيوني في العدوان من خلال تزويده بكل وسائل القتل والدمار وتغطية جرائمه.
ويعتبر المكتب السياسي للحزب أن مواجهة هذا الخطر الداهم الذي يشكل تهديداً حقيقياً للأردن وسيادته وعروبته ومصالحه الوطنية يتطلب تحصين الحالة الوطنية من خلال الخلاص من مرحلة معاهدة وادي عربة وكل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الكيان الصهيوني، وإنهاء وجود القواعد العسكرية الأجنبية عن الأراضي الأردنية، وإحترام الحريات العامة، ووقف التغول الأمني على الحياة السياسية، وانهاء الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسين ومعتقل الرأي، وتعزيز المشاركة السياسية والشعبية التي تشكل الحاضنة والداعم للقوات المسلحة للدفاع عن الوطن ومواجهة التهديدات الصهيونية.
وختم المكتب السياسي بالتأكيد على أن المقاومة ثقافة وخيار أثبت جدواه في مواجهة العدوان الصهيوني، ووقف الرهان عن دور أمريكي وسيط يعيد الحقوق العربية المسلوبة ويحافظ على الأوطان أو يحميها من الخطر السرطاني الصهيوني، لأن الحفاظ على الأوطان واستعادة الحقوق لا يتم الا بتعزيز الحالة الوطنية ومقاومة هذا الخطر الداهم.
عمان في 13/1/2025
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني