بيانات وتصريحات الحزب

تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية

ناقش المكتب السياسي للحزب المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والصعيد العربي وخلص الى الموقف التالي:


على الصعيد المحلي

اعتبر المكتب السياسي للحزب أن تشكيل الحكومة الجديدة بعد اجراء الانتخابات النيابية لم يحمل شيئاً جديداً يمكن الرهان عليه سواء في آلية التشكيل أو البرنامج، بل جاءت استمراراً للحكومات السابقة والنهج التي سارت عليه والذي أوصل البلاد الى أزمة عميقة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وانسداد الأفق أمام أي تغيير حقيقي يفتح الطريق لمعالجة الأزمة سواء في الملف الاقتصادي المعيشي من خلال استمرار الحكومات بسياسة الخصخصة واستسهال اللجوء للإستدانة من المؤسسات المالية الدولية، مما أدى الى ارتفاع المديونية، وفرض الضرائب ورفع الأسعار أدى اتساع دائرتي الفقر والبطالة وفقدان فرص العمل وتآكل المدخيل لدى الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الأردني، وفي الملف السياسي بإغلاق الطريق أمام أي تحول ديمقراطي حقيقي، ومصادرة الحريات العامة.
وأكد المكتب السياسي أن مواجهة التحديات وفي مقدمتها الخطر الصهيوني يتمثل بالانفتاح على الحالة الوطنية من أحزاب ونقابات وهيئات ومؤسسات وطنية وشعبية، ووقف التعدي على الحريات العامة، واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وتجسيد موقف وطني للدفاع عن مصالحنا الوطنية وسيادة وعروبة الأردن في وجه المخطط الصهيوني، من خلال وقف كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعه معه، وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة، وإنهاء وجود قواعد عسكرية أمريكية وغربية على الأرض الأردنية، وإدانة العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق ودعم مقاومته لأن ما يتعرض له من عدوان صهيوني إجرامي هو بسبب موقف المقاومة اللبنانية المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية.


على الصعيد العربي

1_ فلسطين

ما تزال المذبحة وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني وشريكته الإدارة الامريكية مستمرة في غزة بحق الشعب الفلسطيني، ويستمر استهداف المدنيين الآمنيين العزل في منازلهم وفي مراكز الإيواء بعد تشريدهم من بيوتهم التي تم تدميرها من قبل العصابات الصهيونية، ورغم ما يقارب العام من العدوان المتواصل على غزة لم يستطيع الكيان الصهيوني تحقيق أي من أهدافه، وما تزال المقاومة تواجه قطعان الصهاينة وتوقع في صفوفهم القتلى والجرحى وتعمق من أزمة الكيان السياسية والمجتمعية والاقتصادية، وترفض تقديم أي تنازل عن مطالبها، وفي الضفة الغربية ما تزال المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية تتعرض للاستباحة والقتل وهدم البيوت وما تزال المقاومة تقاتل بشجاعة.


2- لبنان

أدان المكتب السياسي للحزب ما اقدم عليه العدو الصهيوني بارتكاب مجازر بشعة بحق الشعب اللبناني عبر تفجير أجهزة الكترونية وقتل وجرح ما يقارب 5000 الاف مواطن لبناني، وتصاعد العدوان الصهيوني ضد المقاومة اللبنانية وتوسيع دائرته خلال الساعات الأخيرة لتطال قرى وبلدات في جنوب لبنان ووسطه والعاصمة بيروت وتوقع عددا كبيرا من من الشهداء والجرحى.

وعبر المكتب السياسي عن تضامنه مع الشعب اللبناني الشقيق أمام ما يتعرض له من جرائم يرتكيها العدو الصهيوني بقصد التأثير على قوة وجاهزية المقاومة، لكن رد المقاومة اللبنانية لم يقتصر على مستوطنات شمال فلسطين المحتلة وإنما استهدف مواقع وقواعد عسكرية ومطارات تنطلق منها الطائرات الحربية الصهيونية لقصف المدن والقرى اللبنانية.


عمان في 24/9/2024
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى