بيانات وتصريحات الحزب

تصريح صحفي صادر عن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية

توقف المكتب السياسي للحزب في اجتماعه الدوري أمام المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والعربي وخلص إلى الموقف التالي:

– يسجل المكتب السياسي للحزب رفضه لزيارة مستشار الرئيس الأمريكي “كوشنر” للأردن وبعض الدول العربية، هذه الزيارة التي تأتي استكمالًا للخطوات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية في إطار ما يسمى صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية والضغط على الأردن للقبول بحل سياسي يتجاوز الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني ويمس السيادة الوطنية الأردنية والدور الأردني المطلوب بدعم نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته وحقوقه الوطنية.

وبذات السياق فإننا نرى أن القرارات التي أقدمت عليها الحكومة اللبنانية بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنعهم من العمل فإنها تعكس حالة التناغم مع صفقة القرن التي تستهدف تهجير اللاجئين وشطب حق العودة.

– يعتبر المكتب السياسي للحزب أن إقدام الحكومة على رفع اسعار المشتقات النفطية يشكل استمرارًا لسياسات الحكومة بفرض أعباء جديدة على المواطنين الذين يعانون من نتائج الأزمة الاقتصادية المعيشية وتكريسًا لنهج الجباية والإفقار والخضوع لإملاءات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية، هذه الزيادة على أسعار المشتقات النفطية التي تقوم بها الحكومة بعيدًا عن الوضوح والشفافية في آلية التسعير.

–  يجدد المكتب السياسي للحزب مطالبته للحكومة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي ووقف الإعتقال السياسي ووقف تحويل المدنيين الى محكمة أمن الدولة.

– يعتبر المكتب السياسي للحزب أن ما قام به المستوطنون الصهاينة في البتراء يحمل دلالات خطيرة تكشف عن مدى أطماع الكيان الصهيوني ومخطاطاته العدوانية تجاه الأردن وفلسطين، ويدين المكتب السياسي للحزب موقف الحكومة الذي يتسم بالتراخي وتجاهل هذه الممارسات الخطيرة للمستوطنين الصهاينة على السيادة والأمن الوطني الأردني.

 ويؤكد المكتب السياسي على موقفه بإلغاء معاهدة وادي عربة التي منحت الكيان الصهيوني الاعتراف وشرّعت كل أشكال التطبيع معه وساهمت بتسهيل وتشجيع السياحة المتبادلة، وفتحت حدودنا أمام هؤلاء المستوطنين القتلة المجرمين.

 

المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية

٥ آب ٢٠١٨

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى