بيت عزاء وتمجيد للشـ.ـهيد القائد حسـ.ـن نصـ.ـر الله.
تحت شعار:
ننحني احتراماً لتضحيات الشهـ.ـداء ونحمل الرَّاية ونتابع المـ.ـقاومـ.ـة.
بدعوة مشتركة من حزب الوحدة الشعبية والحزب الشيوعيّ الأردني..
أقيم بيت عزاء وتكريم للأمثولة الاستشـ.ـهادية السامية، قائد المـ.ـقاومـ.ـة الكبير، سماحة السيد حسـ.ـن نصـ.ـر الله، أمين عامّ حـ.ـزب الله، ورفاقه البواسل الذين استُشهِـ.ـدوا معه فوق أرض المركة، على طريق القدس وفلسطين.
وذلك يوم الإثنين الموافق ٣٠ أيلول ٢٠٢٤، في مقر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطيّ الأردني، عمان.
وقد أم مكان العزاء والتهنئة، ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية، وصحفيون، وشخصيات وطنية إعتبارية، ونشطاء سياسيون ونقابيون.
حيث عبر الحضور عن إعتزازهم العالي بالشهيد القائد.
وقد تناوب على منصة الفعالية:
الرفيق حمدين صباحي، الرفيق د. سعيد ذياب، الرفيق سعود قبيلات، الرفيقة ليلى خالد، الدكتور أحمد العرموطي، الأستاذ نضال مشعل، الأستاذ عليان عليان، الأستاذ ظاهر عمر، الأستاذ ضرار البستنجي.
وقدموا تعازيهم وتهانيهم إلى عائلة الشهيد، والشعب اللبناني الشقيق، والإخوة في حزب الله والمقاومة في لبنان والأمة العربية وأحرار العالم، بإرتقاء سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، الذي سقط بالمعركة شهيدا إثر عدوان صهيوني غاشم،
وإرتقى شهيداً مع ثلة من أشقائه القادة، على طريق القدس ومعركة طوفان الأقصى، إسنادا لشعبنا الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني، كما حيوا شهداء الجبهة الشعبية الثلاث الأبطال الذين إرتقوا في بيروت إثر غارة جوية مجرمة؛ وهم عضو مكتبها السياسي نضال عبد العال، وعضو لجنتها المركزية عماد عودة، وعبد الرحمن عبد العال، الذين إرتقوا في بيروت على طريق القدس.
وإستذكروا أمثولة الفقيد كرمز للمقاومة من مُثل وقيم عالية في تقدمه لصفوف المقاومين لبنانيا وعربيا وأمميا، وحمله في قلبه ووجدانه وفكره، القضية الفلسطينية ووقف إلى جانب أهلها وسادنهم في غزة وكل فلسطين، حيث مثل سيد المقاومة كل حر وشريف في هذا العالم، فلم يكن قائدا لمقاومة فحسب بل كان رمز الفعل المقاوم لبنانيا وعربيا ودوليا، وهو يتقدم الصفوف والخنادق، ويحمل على كاهله أعدل وأقدس قضية، ووقف إلى جانب أهلها يناصرهم ويساندهم، وقدم في مسيرته المظفرة التضحيات الجسام، شملت أهله وأخوانه وروحه، من أجل كرامة شعبه ووطنه.
وقد أدان المتحدثون بأشدّ العبارات الإرهاب الصهيونيّ الأمريكي الغربي وإقتراف المجازر والجرائم النكراء، في ظل الصمت والعجز والتخاذل العربي الرسمي والدولي.
وأشادوا ببسالة الشعب والمقاومة في غزة والضفة الفلسطينية، على الرغم من عظم التحديات، وأكدوا على تضامنهم المطلق والوقوف صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة في لبنان، الذين يقفون مع شعبنا الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن مقدساته وحقوقه.
وعبر الجميع عن ثقتهم بإن هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزة،
لن تذهب دون عقاب، ولن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين ومحور المقاومة إلاّ إصراراً وتصميماً، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، حتى النصر و دحر الاحتلال.
المجدُ والخلود للشهـ.ـداء
والنصرُ المؤزر للمقـ.ـاومة