بيانات وتصريحاتبيانات وتصريحات عامة

بيان مساندة لعاملات البطان من ولاية القيروان/ تونس

تابع المنبر العمالي العربي لمناهضة الامبريالية، بقلق بالغ، الممارسات التي تتم بحق بعض عاملات وعمال تونس. وتحديدا ما جرى من قبل أحد أصحاب مشاغل الخياطة، في مدينة القيروان التونسية وهو بالمناسبة” ايطالي”بحق العاملات في المصنع.
لا يمكن تسمية هذا السلوك الذي مورس من قبل صاحب المصنع، بحق العاملات الا بأنه فعل غير إنساني، ويعبر عن ذهنية فاشية.
لقد تم الاعتداء على العاملات بالضرب والاهانة، وان إحداهن نقلت إلى المستشفى وهي في وضع خطر مع العلم انها حامل.
هذه الحادثة تؤكد علي انحياز السلطة لرأس المال وأصحاب العمل “الأجانب” على حساب أبناء شعبها. هذه الحادثة يجب أن لا تمر دون حساب من ارتكبها و من اقترف هذا الجرم ، لأنه إذا لم ينل المسبب العقاب، فهذا تعبير عن سقوط أخلاقي من قبل المسؤولين المباشرين.
اننا ومن موقعنا كنقابيين عمالين نطالب الحكومة التونسية بالتصدي لقوى السوق واستغلالها حاجة الشعوب وتحديدا الفقراء والمعوزين منهم. .
كما ندعو الاتحاد العام التونسى للشغل الى اتخاذ جملة من التدابير النضالية من اجل ايقاف هذا الاعتداء الصارخ على الطبقة العاملة التونسية.
ان ماجرى في مدينة القيروان يعيدنا إلى عصر العبودية ويطرح سؤالا عن التجاوزات التي يقوم بها أصحاب العمل تجاه العمال و المسحوقين عموما.
اننا في المنبر العمالي لمناهضة نطالب الحكومة التونسية المسؤولية بفتح تحقيق وتقديم المسؤولين عنه للقضاء.
ان ماجرى مع عاملات القيروان، يجب أن يسلط الضوء على ما يمارس ضد العمال،ودون الإفصاح عن هذه التجاوزات خوفا من الفصل الطرد من العمل. مما يتطلب من الحركة النقابية العربية والعالمية أن تدافع عن حقوق الشغيلة، أينما كانوا وان يدينوا مثل هذه السلوكات المعادية لابسط الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية.
ان المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية يعلن استنكاره وادانته لهذا الفعل المشين.


اننا في المنبر العمالي نقف مع عاملات القيروان
ونحن لن نجامل في حقوق الطبقة العاملة ومعهم كل المهمشين.
عاش التضامن العمالى العربى
عاشت نضالات الطبقة العاملة العربية من اجل التخلص من نير الاستعباد و الاستغلال

28 ماي 2021

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى