بيان صادر عن تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع
نُدين بأشد عبارات الإدانة مشاركة اللاعبين الأردنيين والعرب إلى جانب ممثلين عن الكيان الصهيوني
فوجئ تجمعنا، تجمع اتحرّك، بمشاركة لاعبين أردنيين وعرب الى جانب لاعبين يمثلون الكيان الصهيوني في البطولة التي اقيمت مؤخرًا في الامارات، وما رافقها من مباريات أُجريت بشكل مباشر مع لاعبي الكيان الصهيوني.
إن تجمعنا، إذ يُدين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار تلك المشاركات، فإنه يُحمِّل المسؤولية كذلك للاتحاد المسؤول عنهم وللجهات التي ارسلتهم، ويؤكد على أن الأردنيون جميعًا وبمختلف أطيافهم ومن حيث المبدأ يدينون أيّة مشاركة لأي أردني او عربي تجمعهم بممثلين للكيان الصهيوني، وقد تجلّى ذلك بمواقف كثيرة سابقة سجلها لاعبون أردنيون وعرب قاطعوا من خلالها مشاركة في أي بطولة أو مواجهة أو حتى نشاط يتواجد به ممثلين عن هذا العدو، سواء أكان على المستوى الرياضي أو الثقافي أو الأكاديمي.
إن إستمرار اللاعبين الأردنيين وهم: حمزة الرشيد، بدر الخزاعي، زيد سامي، وباسل فانوس، وعدد من المشاركين العرب، كان أمرًا معيبًا، خاصةً مع تواجدهم خلال عزف النشيد الخاص بالكيان الصهيوني، وإننا ننوّه، إلى أن التجمع لم يكن يعلم مسبقًا عن هذه المشاركة، وأننا لو علمنا من قبِل لقُمنا بحثّ اللاعبين على عدم الرضوخ للتطبيع.
إننا في تجمع اتحرك، نعيد توجيه النداء لجميع الرياضيين بعدم مواجهة أي لاعب يمثل الكيان، كما عدم المشاركة في أي بطولة يتواجد أو يشارك فيها من يمثل هذا العدو، ونعتبر أن الإنسحاب من هذه المواجهات هو نصر بحد ذاته.
إن تجمعنا، يعتبر أن العدو الصهيوني يحاول دائما كسب المشاركة بأي محفل دولي وعربي بهدف إزالة الحاجز النفسي والعداء المفروض عليه من قبل العرب ليصبح وجوده مشروعًا ومقبولًا بين العرب، خاصةً مع ما شهدته البطولة من عزف النشيد ورفع علم هذا الكيان المحتل، ما يُدلل على أن القضية بالنسبة للكيان هي أكبر من فوز بمباراة أو بطولة بقدر ما تهدف إلى كسر حاجز العداء مع العرب، وتعويدهم على تواجد عدوّهم معهم وبالتالي التقرب منهم وإزالة صفة الإحتلال عنه وبدء تقبله ك”دولة” من قبل المواطنين العرب الرافضين بالمطلق لهذا الامر.