بيان صادر عن تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع
نحيّي الصمود الأسطوري للأسيرين اللبدي ومرعي، ونطالب الحكومة باتخاذ خطوات جدية للإفراج عن بقية الأسرى والموقوفين
عمّت الفرحة قلوب الأردنيين وأهالي الأسيرين، الأسيرة المناضلة هبة اللبدي، والأسير المناضل عبد الرحمن مرعي، عند سماع خبر الإفراج القريب عنهما، بعد مضي ما يزيد عن السبعين يومًا على اعتقالهما، وتوقيفهما إداريًا، وما رافقه من إضراب دام لأكثر من أربعين يومًا خاضته الشابة الصلبة هبة اللبدي، لتسطر بذلك أعلى درجات النضال والصمود والتحدي في مواجهة السجّان الصهيوني، وكذلك، فإن الأمر ذاته ينطبق على الأسير عبد الرحمن مرعي، والذي كان يواجه معركتين، السرطان اللعين، والسجّان الصهيوني.
إن تجمعنا، يتقدم بالتهنئة والتبريك لأهالي الأسيرين بشكل خاص، وللشعب الأردني ولكل من ساند وعبّر عن تضامنه طيلة فترة اعتقالهما، فإننا نؤكد بذات السياق على أن الأسيرين استطاعا بصمودهما أن ينتزعا الحرية والانتصار.
إننا في تجمع اتحرّك، وفي الوقت الذي نفرح فيه بتحرير هبة وعبد الرحمن، فإننا نؤكد على تضامننا مع جميع الأسرى والموقوفين الأردنيين في سجون الإحتلال، والذي يبلغ عددهم الآن 21 أسيرًا وموقوفًا.
وعليه، فإننا ندعو إلى تكثيف الجهود الشعبية للضغط على الحكومة واصحاب القرار من خلفها، للعمل على الإفراج الفوري عن جميع الأسرى والموقوفين، بعيدًا عن التحركات “الدبلوماسية”، ونطالبها بعدم الإفراج عن المتسلل الصهيوني الذي اعتقلته قبل أيام، إلا في حال الإفراج عن جميع الأسرى والموقوفين، كما ونطالب الحكومة بترجمة مواقف الشجب والاستنكار وما على شاكلتها، إلى أفعال للتصدي إلى الانتهاكات والتعدي الصارخ على سيادتنا الوطنية من قِبل هذا العدو، وأن تبدأ بإلغاء اتفاقية الغاز، وناقل البحرين وسكة الحديد وغيرها من الاتفاقيات وصولًا إلى إلغاء اتفاقية معاهدة وادي عربة والتي هي أساس الدمار والعار.
وأخيرًا، كل التحية للجهود الشعبية والسياسية التي شكّلت من خلال الضغط بكافة الوسائل عاملًا مساعدًا للإفراج عن الاسيرين هبة وعبد الرحمن.
#الحرية_لجميع_الاسرى_في_سجون_الاحتلال
#تسقط_اتفاقية_الغاز
#تسقط_معاهدة_وادي_عربة
#اتحرّك