بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن حول زيارة الرئيس الأمريكي المشؤومة إلى الكيان الصهيوني
تابع الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن حيثيات زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني والتي لا تختلف في جوهرها عن زيارات سابقه لرؤساء امريكيين سابقين في دعمهم لدولة الاحتلال الصهيوني وتأكيد انحيازهم الفاضح للكيان المجرم الذي يواصل جرائمه ضد الأرض والشعب والمقدسات في فلسطين المحتلة.
ويؤكد الملتقى في هذا الصدد أن تشكيل أحلاف عسكرية تضم الكيان الصهيوني يشكل خطراً حقيقياً على الأمن القومي العربي والإسلامي وجسراً للعدو الصهيوني للهيمنة على المنطقة وأن تكون له اليد الطولى في هذا الحلف يما يخدم مصالحه ومصالح الغرب وحرف لبوصلة الصراع لتحرير فلسطين من نهرها الى بحرها، وتعزيز الانقسام في المنطقة وتفتيتها واستهداف للقوى الحية الرافضة لأشكال الاستعمار والتبعية للقوى الاستعمارية والصهيونية.
إن هذه الزيارة وما تضمنه ما يسمى ” بإعلان القدس” يؤكد السعي الامريكي لتوسيع التطبيع المشؤوم مع العدو الصهيوني المحتل الذي يشكل خدمة مجانية له وطعنة في ظهر حركات المقاومة وخيانة لمواقف الشعوب العربية التي ترفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو الجانب الرسمي العربي إلى الانحياز الى خيارات الشعوب وموروثها الحضاري الرافض للاحتلال والداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى يندحر الاحتلال .
كما يدعو الملتقى الوطني لدعم المقاومة الدول العربية الى تفعيل اتفاقيه الدفاع العربي المشترك لتحرير الأراضي المحتلة ومواجهة الاخطار المحتملة بدلا من التحالف مع العدو الصهيوني الذي يشكل الخطر الحقيقي على الأمة ومصالحها العليا، ونؤكد أن هذه الأحلاف لن يكتب لها النجاح كسابقاتها من التحالفات التي أسقطتها الشعوب لمخالفتها وجدان الأمة الجمعي وعقيدتها وموروثها الحضاري والفكري.
وندعو هنا كافة الهيئات والبرلمانات العربية والأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني للتعبير عن رأيها الرافض لكافة أشكال التبعية والاستعمار، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال والانحياز الأمريكي السافر لدولة الإجرام الصهيوني.