بيانات وتصريحات عامة

بيان صادر عن ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية

عقد ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية اجتماعاً ( 17/ 2 / 2019 ) ناقش فيه التطورات السياسية والاوضاع الداخلية, وخلص إلى ما يلي:

1- شكلت نتائج مؤتمر وارسو الذي عقد بتاريخ (13- 2- 2019) بمشاركة اردنية وعربية واسعة, صفعة كبرى للمشروع التحرري القومي العربي والفلسطيني, بعد إشهار التطبيع العربي الرسمي والمجاني مع العدوّ الصهيوني, والإقرار بدوره كلاعب اساسي في صياغة الترتيبات الجديدة في المنطقة العربية.

إن تسليم القيادات العربية الرسمية بهذا الدور, لهو إعلان مدوي لهزيمة سياساتها القاصرة عن مواجهة المشروع الصهيوني العنصري, وعجزها عن تمثيل اماني وطموحات الامة العربية في التحرر والاستقلال وتصديها لمقاومة المشاريع الاستعمارية الجديدة في المنطقة بقيادة الحلف الصهيوني الامريكي.

ان الشعب الاردني الاصيل وحركته الوطنية المناضلة في مواجهة المشروع الاحلالي الصهيوني منذ نهايات القرن الثامن عشر / يرفض رفضا قاطعاً هذا الفصل المخجل في تاريخ الصراع العربي الصهيوني, مثلما رفض معاهدة وادي عربة وكل ما ترتب عليها من اتفاقيات مذله مع العدوّ الصهيوني. وعليه فأننا نحذر من مغبة انجرار الاردن إلى الاحلاف الاقليمية المشبوهة تحت ادعاء مواجهة الخطر الإيراني، وان الهدف الحقيقي وراء هذا الحلف هو تصفية القضية المركزية قضية شعب فلسطين.

  • تابعت احزابنا بقلق شديد, الاحداث التي وقعت مؤخراً في السلط وراح ضحيتها شهيدان من قوى الامن وشهيد ثالث كان يعمل في المنطقة, اننا في الوقت الذي نتوجه فيه بالتعازي الحارة لآهالي الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى, فأننا نؤكد على ضرورة مواجهة كل اشكال الارهاب وفق منظومة إصلاحية شاملة, من شأنها حماية الآمن الاجتماعي والسياسي في البلاد.
  • كما تابعت احزابنا الوقائع المؤسفة التي جرت مؤخراً في قضاء عجلون وراح ضحيتها احد ابناء عنجرة, اضافة إلى جرح ستة من قوى الامن ومدنيين. إن استمرار وقوع مثل هذه الاحداث لتؤكد خطورة تدهور العلاقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.

كما أن تكرار مثل هذه الوقائع يشكل انذاراً صريحاً لاستقرار الدولة الوطنية وانجازاتها التاريخية من اجل ترسيخ دور القانون والمؤسسات وهذا يتطلب إعادة النظر بجدية في آلية مواجهة الازمات في البلاد.

  • تتابع احزابنا بقلق بالغ تهديد الف وخمسمائة عامل بالفصل من العمل من مصنع الالبسة في الكرك بعد اعلان القائمين عليه مؤخراً عزمهم على إغلاقه. هذا في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الأمرّين جراء البطالة وارتفاع الاسعار وشظف العيش.

في هذا السياق فإننا نطالب الجهات الرسمية المعنية بعمل كل الاجراءات الضرورية, للإبقاء على وجود المصنع والحفاظ على وظائف العمال دون تهديد لقمة عيشهم وتشريد أسرهم.

19/2/2019

ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى