أولا: وتتوالى جرائم العدو الصهيوني الارهابي القاتل، فها هي مجزرة مخيم عقبة جبر تضاف الى سجله الاجرامي الاسود وتاريخه الدموي، عدو استعماري استيطاني، هذا العدو الذي تتوالى ايضا سياسات التطبيع معه من انظمة تدعي انها عربية وهي في حقيقة الامر تجعل العدو الصهيوني يزداد اجراما وقتلا وهدما وتشريدا للمواطنين العرب الفلسطينيين. مثلما يزداد شراسة واجراما ايضا ضد سورية، ولبنان والعديد من اقطار الوطن العربي. انه عدو الاجرام والارهاب والشر متجذر في عقيدته الصهيونية التي انما تستهدف الارض والانسان العربي والمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية وغيرها.
ونعود للتأكيد على ان المقاومة، المقاومة هي طريق المواجهة لهذا العدو الدموي وهذا ما يؤكده شعبنا العربي في فلسطين ولبنان وسورية ومصر والاردن واقطار امتنا العربية في مواجهة هذا العدو.
ثانيا: لا بد لأحزابنا من التوقف امام الكارثة الانسانية التي اصابت القطر العربي السوري وبخاصة في شماله من دمار وقتل وتشريد بسبب الهزة الارضية.
سورية العربية التي واجهت، ولا تزال تواجه، الحرب الارهابية العدوانية عسكريا وماديا، تدميرا وحصارا ظالما يستمر ويشتد. سورية العربية تحتاج هذه الايام الى ل دعم ومساندة من كل الجهات اردنيا وعربيا ومن المنظمات الانسانية العالمية. كما تتوقف احزابنا عند هذه الكارثة الانسانية وتتقدم بالتعازي للشعب التركي.
ثالثا: مشروع موازنة 2023: حمل مشروع الموازنة المطروح على مجلس النواب، جمله من الاختلالات مثل: عدم دمج موازنة الوحدات الحكومية مع الموازنة العامة، وخفض النفقات الرأسمالية وارتفاع النفقات الاستهلاكية، والاستمرار في نفس السياسات الضريبية غير العادلة، حيث شكلت الإيرادات الضريبية نحو 76% من الإيرادات المحلية، وهي إيرادات يتم تحصيلها بصورة مباشرة وغير مباشرة من المواطنين: ((سلع وخدمات، ورسوم جمركية والضريبة الخاصة على المحروقات والاتصالات)).
إن الاستمرار في نفس السياسات الاقتصادية التابعة وغير المنتجة لا بدّ وان تؤدي إلى مزيد من الأعباء على الفقراء وذوي الدخل المحدود، خصوصا في ظل تآكل الأجور وضعف القدرة التنافسية للاقتصاد الأردني.
واخيرا، وليس اخرا فإن احزابنا تؤكد على ان الحركة الصهيونية وعبر تاريخها الاسود، عدوان واغتصاب ومعها يستمر الصراع حتى التحرير والنصر.
الناطق الرسمي باسم ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية
الامين العام لحزب البعث العربي التقدمي
فــــــــــؤاد دبـــــــور
6/2/2023
