بيان صادر عن أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
بيان صادر عن أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن
لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
“نحو بناء جبهة وطنية عريضة على أساس برنامج انقاذ وطني”
في الخامس من أيار 2023 وتحت شعار “نحو بناء جبهة وطنية عريضة على أساس برنامج إنقاذ وطني” انعقد المؤتمر الوطني العام الثامن لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، في ظل أجواء احتفالية وحماسية، ومشاعر الغبطة والأمل والثقة، والعزيمة والإصرار من الرفاق أعضاء المؤتمر وإرادتهم الموحدة لإنجاز استحقاق عقد المؤتمر وجدول أعماله، بالرغم من كل التحديات والعراقيل والمحاولات البائسة للنيل من عزيمة والتزام عضوية الحزب المؤسسة، والتي تكاتفت جهودهم لقطع الطريق عليها وتحييدها.
لقد نجحت جهود رفيقات ورفاق حزبنا نجاحاً لافتاً في تذليل كل التحديات ، ليقدم الحزب وعضويته المناضلة نموذجاً في الانضباط والثبات ورفض الخضوع لكل أشكال الابتزاز والضغط بالطرق الملتوية المخالفة لنصوص قانون الأحزاب ساري المفعول ، بكل ما لنا عليه من ملاحظات وما سجلناه من مثالب.
بعد اكتمال النصاب، وفي غضون 130 دقيقة من بدء التسجيل للتحقق من النصاب ، هتفت حناجر رفاقنا الشباب للأردن ولفلسطين وللحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والاشتراكية ، ودخل الرفاق أعضاء المؤتمر إلى قاعة انعقاده وقد حملوا الرفيق الأمين العام د. سعيد ذياب على الأكتاف وهم يهتفون “حزب الوحدة الشعبية هو صوت الحرية.. أردن وطني ديمقراطي .. لتحريرك فلسطين .. وبناء الاشتراكية”
في ظل هذه الأجواء الاحتفالية ، أفتتح رئيس هيئة رئاسة المؤتمر ، الرفيق د. سعيد ذياب أعمال المؤتمر بكلمة أكد في مقدمها ؛ اننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ، ورثة نضال الشهيد كايد المفلح العبيدات شهيد معركة سمخ في العام ١٩٢٠ ورفاقه الذين ارتقوا معه فوق أرض فلسطين ، وورثة الشهداء محمد الحنيطي ، وفراس العجلوني ، وموفق السلطي ، وعمر المختار ، ويوسف العظمة ، وعبد القادر الجزائري ، وأحمد عرابي ، وجمال عبد الناصر ، والرفيق الحكيم جورج حبش ، والشهيد ابو علي مصطفى ، وغسان كنفاني ، وجيفارا غزة ، وكل الشهداء الذين ارتقوا على درب النضال والمقاومة من اجل تحرر ونهضة ووحدة الأمة العربية.
وأكد أن حزبنا يعقد مؤتمره توافقاً مع متطلبات قانون الأحزاب السياسية العام ٢٠٢٢ ، مع تمسكنا بأن ذلك قد تم من منطلق رفض حزبنا لهذا القانون ، الذي جاء ليضع مزيداً من العراقيل والقيود أمام العمل الحزبي ، في الوقت الذي لا يقدم فيه ما يسهم في تطوير الحياة الحزبية.
وقد أكد على أن رؤية الحزب السياسية للمرحلة الراهنة والواردة في التقرير السياسي الذي سيقره المؤتمر ينطلق من تأكيده ومصادقته على البرنامج السياسي الذي أجازه المؤتمر الاول للحزب ، الذي عقد عام ١٩٩١، وما اقرته مؤتمرات الحزب المتتالية من وثائق وتقارير وما صدر عنها من قرارات.
وتطرق في كلمته الافتتاحية لأهم ما ورد في التقرير السياسي المقدم للمؤتمر بخصوص الوضع المحلي، والعربي والدولي، وما يجري من مقاومة باسلة على ارض فلسطين. (التفاصيل واردة في التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر)
وبعد انتهاء رئيس هيئة رئاسة المؤتمر من كلمته ، استكمل المؤتمر جدول أعماله ، بدءاً بالتقرير السياسي ، حيث فتح باب النقاش فيه ، تلاه التصويت على التقرير كوثيقة سياسية صادرة عن أعماله ، ثم تلا ذلك مناقشة مشروع وثيقة النظام الداخلي مع تعديلات اللجنة المركزية التي أدخلت عليه قبيل انعقاد المؤتمر ، وتم إقراره بالتصويت المباشر من المؤتمر . بعد ذلك انتخب المؤتمر بالتصويت المباشر أعضاء اللجنة المركزية ولجنة الرقابة الحزبية.
وفي نهاية أعماله تحدث عدد من الرفاق في بند النقد والنقد الذاتي ، تلاه كلمة ختامية لرئيس هيئة رئاسة المؤتمر اختتمت بها أعمال المؤتمر الوطني العام الثامن لحزبنا.
هذا ، وكان حزبنا قد استكمل متطلبات توفيق أوضاعه بموجب قانون الأحزاب رقم (7) للعام 2022 مع بداية شهر كانون الثاني 2023 ، وتقدم بكافة الوثائق المطلوبة وكشف العضوية المؤسسة منتصف شهر كانون الثاني 2023 ، وصدر قرار الهيئة المستقلة بقبول طلب توفيق وضع الحزب في 13 نيسان 2023 . ومن الجدير بالذكر أن نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً من مجموع العضوية المؤسسة بلغت 41% ، ونسبة المرأة 32%.
عاش الأردن حراً، سيداً، عربياً
عاشت فلسطين حرة عربية، من نهرها إلى بحرها
المجد للمقاومة
الخلود للشهداء