لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

بيان صادرعن المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية والصهيونية

يعلن المنبر العمالي العربي بكل مكوناته النقابية والعمالية، إدانته للعمل الارهابي الجبان الذي استهدف الكلية الحربية في مدينةحمص والذي اودى بحياة العشرات واصابة المئات من الأبرياء الذين كانوا يحتلفون بتخريج أبنائهم ليكونوا في صفوف حماة الديار.

ان هذا العمل الارهابي الاجرامي الجبان والذي تقف خلفه  جهات باعت نفسها للاجنبي وهو الذي استخدمها ومازال يستخدمها من اجل قتل شعوبهم وتخريب بلادهم،والذي لا يمكن قراءته الا في سياق ارتباط هذه الأطراف بقوى إقليمية ودولية وتنفذ اجندات مشغليها، وعلى راس هذه الجهات الكيان الصهيوني.

فالعدوان الإرهابي على الكلية الحربية في حمص هو شبيه او امتداد لما قام به العدو الصهيوني بالعدوان على مدرسة الشرطة في قطاع غزه نهاية عام 2008، بمعنى ان ماجرى في الجمهورية العربية السورية يوم أمس وبقول واحد هو خدمة للمشروع الصهيوني ومخططه التوسعي.

كذلك جاء هذا العدوان في الوقت الذي بدأت سوريا الشقيقة التعافي وفك العزلة المفروضة عليها منذ عام 2011،حيث اقرت كل القوى التي استهدفت سوريا ودورها الداعم للقضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية،سواء من خلال الدعم المالي او تجنيد وارسال المرتزقة من أجل تخريب هذا البلد بل وحتى تقسيمه، لكن صمود الشعب وبسالة الجيش العربي السوري اسقطت كل مخططاتهم الإرهابية.

ان المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية، يرى بأن هذا العمل الجبان والمدان، ورغم قسوته سيعطي مزيدا من الصمود لسوريا، بالضرورة ان يشكل محطة للتأمل لكل القوى التي تاهت بوصلتها بأن تعيد حساباتها وتعيد قراءة لوحة الصراع باطاره العام، وتحدد التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي، وان تسأل لماذا هذا العدوان المستمر على سوريا منذ 2011؟

ان سوريا وشعبها وجيشها تدفع ثمن خياراتها السياسية وعلى راس هذه الخيارات دعم المقاومة في فلسطين ولبنان.

اننا من موقعنا كعمال ونقابيين نعلن موقفنا وبكل وضوح، بأننا نقف مع سوريا وشعبها وفي الخندق المقابل المواجه لخندق القوى الظلامية المدعومة من قبل الامبريالية والصهيونية وادواتهم من الرجعيات العربية.

الرحمة على أرواح الشهداء

والشفاء العاجل للجرحى

ونحن على ثقة بان سوريا ستنتصر

المنبر العمالي العربي المناهض للامبريالية والصهيونية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى