لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات عامة

بيان اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني بمناسبة الأول من أيار “عيد العمال العالمي”

يتقدم اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني من كافة عمال الوطن وعمال العالم وكافة جماهير شعبنا بالتهئنة بيوم الأول من أيار عيد العمال العالمي متمنياً لهم جميعاً ولوطننا كل أمنيات الخير والأمن والاستقرار والعيش الكريم .

يا عمال الأردن……..

يأتي إحتفالنا هذا العام بعيد العمال وعمالنا وجماهير شعبنا أكثر قلقاً على مستقبلهم ومستقبل أولادهم بعدما تبين نية الحكومة المبيتة للإستحواذ على ما تبقى من أموال الضمان الاجتماعي من خلال الحصول على قرار رقم   ( 6 ) لسنة 2018 الصادر من الديوان الخاص بتفسير القوانين  بتاريخ 21 / 3 / 2018 والذي يعطي مجلس إدارة الضمان الاجتماعي رقابة لاحقة لقرارات مجلس استثمار الضمان عندما لم يعجبها القرار رقم (3) الصادر عن نفس الديوان بتاريخ 31 / 1 / 2018 والذي إشترط موافقة مسبقة لمجلس إدارة الضمان على قرارات مجلس الاستثمار وخاصة وأن الحكومة قد إقترضت من أموال الضمان وحتى نهاية عام 2017 ( 4.6) مليار دينار عن طريق السندات فهي تريد أن تحصل على ما تبقى من أموال وهذا ما يقلق عمالنا وجماهير شعبنا ، يأتي الأول من أيار هذا العام والحكومة تهدد موظفي القطاع العام بأمنهم وإستقرارهم الوظيفي من خلال إدخال تعديلات عرفية جديدة على نظام الخدمة المدنية ، وفي هذا السياق نعلن تضامننا الكامل مع نقابة المعلمين وتحركاتها ضد تعديلات نظام الخدمة المدنية كما نؤكد على حق كافة موظفي الدولة والقطاع العام بالأمن والاستقرار الوظيفي وحقهم بأن يكون لهم نقاباتهم الحرة والديمقراطية والتي تدافع عن مصالحهم وتنطق بأسمهم إنسجاماً وتنفيذاً لقرار المحكمة الدستورية رقم ( 6 ) لعام 2013، يأتي الأول من أيار أيضاً ولا زال عمال بلدنا لم يحققوا هدفهم المنشود في حرية العمل النقابي ، ولا زالت نسب البطالة في إزدياد حيث وصلت إلى نسبة ( 18.5 % ) نتيجة عدم توليد فرص عمل إضافية سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص لغياب الفرص الاستثمارية الجديدة ، ونتيجة لإنفلات سوق العمل وعدم تنظيمه ودخول العمالة الوافدة لسوق العمل دون رقيب وحسيب ودون تنظيم ، ولا زال الحد الأدنى للأجور لم يحقق أي أمل لعيش كريم لمن يتقضاه رغم المطالبات العديدة برفعه ، وفي ظل حكومة الجباية تم تسجيل رفع الدعم عن العديد من السلع مما أدى لرفع أسعار المواد الاساسية وتدهورت القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود وفي مقدمتهم عمال بلدنا مما فاقم مظاهر الفقر والبطالة والتهميش وتعمقت الأزمة الاقتصادية في بلدنا الحبيب وزادت المديونية مما إنعكس سلباً على كافة فئات شعبنا وعلى كل القطاعات الاقتصادية في بلدنا .

يا عمال وجماهير شعبنا …….

إن معركة الكادحين والقوى العاملة الأردنية وكل المخلصين في بلدنا الغالي هي معركة إرادة الحياة الكريمة والعمل اللائق ، هي معركة البناء والإصلاح والعيش الكريم ، هي معركة الرقي والتقدم والتنوير ضد التخلف والرجعية والظلام ، فلنجعل من هذه المناسبة لحظة نستجمع فيها قوانا ونرصّ فيها صفوفنا إلى جانب كل القوى الديمقراطية والشريفة في بلدنا من أجل تجديد ثقة القوى العاملة الأردنية في قدرتها على إنتزاع حقها في التنظيم وبناء نقاباتها بكل حرية وإستقلالية وديمقراطية إنسجاماً مع ما ينادي به الدستور والمعايير الدولية التي التزم بها الأردن أمام الأسرة الدولية ومن أجل إيجاد قانون ينظم العمل النقابي في القطاعين العام والخاص وتعديل قانون العمل لكي نعمل سوياً لتوفير عمل لائق لعيش كريم وإستقرار وظيفي من أجل أن نعيش في وطن آمن ومستقر .

عاش الاول من أيار رمزاً لنضالات الحركة العمالية …..

عاشت الحركة العمالية الأردنية ….

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار …..

30 / 4 / 2018

رئيس اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني

ملاحظة : دفاعاً عن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا شاركوا في الوقفة الاحتجاجية غداً في الاول من أيار الساعة السادسة مساء أمام مبنى الضمان الاجتماعي ( الإدارة العامة في شارع مكة ) .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى