بعد أن قاطعه إطلاق نار في محيط البيت الأبيض.. ترامب يستأنف مؤتمره الصحفي
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن أنه يمكن أن يعقد صفقة مع إيران ودول أخرى في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، ويجدد تحميله المسؤولية للصين عن انتشار فيروس كورونا.
استأنف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤتمره الصحفي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا، وذلك بعد أن قطعه بطلب من الحرس الرئاسي، وغادر قاعة المؤتمر بعد دقائق من بدئه.
وأوضح ترامب أنه كان هناك اطلاق رصاص خارج البيت الأبيض، متوجهاً بالشكر “لقوات الأمن لقيامها بواجبها، وتم نقل أحد الأشخاص إلى المستشفى”، وقال “ربما كانت هناك حالة اشتباه”.
وأضاف أن “عملية اطلاق النار كان من طرف قوات الحرس الرئاسي”، لافتاً إلى أنه “سيكون هناك تقرير شامل من قوات الأمن، وهم سمحوا لي باستئناف المؤتمر الصحافي”.
وبالعودة للحديث عن مستجدات الفيروس الذي تتصدر الولايات المتحدة عدد الإصابات به، قال ترامب إن “هناك ثلاثة لقاحات ضد الفيروس يجري العمل عليها”، مشيراً إلى أن أولوية بلاده هي “التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا قبل نهاية العام الحالي”.
وأكد أنه “حققنا نتائج جيدة في مكافحة فيروس كورونا”، وأضاف “قدمنا مساعدات كبيرة للدول للخروج من ازمة كورونا وهذا هو دورنا”.
وأشار إلى أنه “ينبغي إعادة فتح المدارس والاقتصاد كي يعود لعافيته”، منوهاً إلى أن الوفيات في بلاده جراء الفيروس “هي الأقل نسبة إلى القارة الأوروبية”.
وخلال مؤتمره الصحفي، شدد على أنه “ينبغي التوقف عن تسييس قضية فيروس كورونا، ومعرفة من أين جاء بالأساس”، إلا أنه عاد ليقول إن “الصين مسؤولة بشكل كلي عما حصل”.
كما أنه وصف الفيروس مرة أخرى بـ”الفيروس الصيني”، وقال “رغم الفيروس الصيني، فإن هناك 9 ملايين وظيفة جديدة تم إضافتها”.
كما تطرق الرئيس الأميركي إلى الانتخابات الرئاسية المحدد موعد إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، واعتبر أن “عملية التصويت عبر البريد العادي في ولاية فرجينيا كانت كارثة، وهي انتخابات مزورة”، موضحاً أنه “ينبغي أن يصوت الناس كما فعلوا في الحربين العالمية الأولى الثانية”.
وفي رد على سؤال حول اتهام الاستخبارات الأميركية لروسيا والصين وإيران بمحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية، أجاب ترامب “سأخبركم بمن يتدخل في انتخاباتنا، إنهم الديموقراطيون”، في إشارة إلى التصويت عبر البريد العادي.
وأكد أن البرنامج الانتخابي لمنافسه الديمقراطي، جو بايدن، يقترب كثيراً من اليسار في الحزب الديمقراطي، وفيه تقاطعات كثيرة مع بيرني ساندرز، “وهذا ما سيدمر بلادنا لو فاز في الانتخابات”، على حد تعبيره، معتبراً أنه في حال فوزه بالانتخابات، فإن روسيا والصين “لن تكونا سعيدتين على الإطلاق”.
كما نوه أنه يمكن لواشنطن أن تعقد صفقة مع إيران ودول أخرى في حال فوزه، “لكن الأمر سيختلف إذا فاز الديمقراطيون”، وقال “اعتقد أننا سنعقد قمة G7 بعد الانتخابات”.
وأشار إلى أنه “نحن ننظر إلى الصين بشكل مختلف عما كنا قبل 8 أشهر”، لافتاً إلى أن ما وقع في لبنان “أمر محزن ومن أصعب الأشياء التي رأيتها”، في إشارة إلى الانفجار في مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.