لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
نشاطات الهيئات الجماهيرية

ذياب في لقاء شبابي: الرهان على التمسك الفلسطيني بمقاطعة ورشة البحرين

بحضور شبابي لافت وعدد من أعضاء وكوادر الحزب، اقامت شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أمس الثلاثاء افطارها السنوي وذلك في مقر الحزب الرئيسي.

وبعد ذلك جرى لقاءً حوارياً مع أمين عام الحزب الدكتور سعيد ذياب حول “صفقة القرن” ومخاطرها وسُبل مواجهتها. حيث افتتح اللقاء الرفيق بشار عساف مسؤول دائرة العمل الشبابي بالحزب، مرحبا بالحضور، مشيراً إلى أهمية تلك اللقاءات التفاعلية التي دأبت الشبيبة على اقامتها.

وبدوره بدأ الدكتور سعيد ذياب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية حديثه حول ما يتم الترتيب له من قبل الإدارة الأمريكية لفرض ما يسمى “صفقة القرن” وعقد الورشة الاقتصادية في العاصمة البحرينية وانعكاس ذلك على الصعيد المحلي والفلسطيني والعربي، مشيراً الى أن المنطقة العربية وفي القلب منها القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير يضعنا أمام مرحلة جديدة تتمثل باصرار الإدارة الأمريكية على فرض مشروعها “صفقة القرن” الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والحقوق العربية الثابتة، والقبول بمنطق القوة لفرض هذا المشروع التصفوي، وتكريس التطبيع مع الكيان الصهيوني على المستوى الرسمي العربي في ظل حالة التناغم وانخراط بعض دول الخليج في ترجمة هذا المشروع والاتصالات واستقبال الوفود الصهيونية في بعض العواصم العربية والتي انتقلت من السر الى العلن بشكل سافر ومكشوف.

ونوه ذياب الى إن خطورة تلك الورشة التي ستعقد في البحرين تتمثل بعقدها في عاصمة عربية لبيع فلسطين للصهاينة ومقايضتها بمبالغ مالية تتكفل دول الخليج العربي بتغطيتها تحت عناوين براقه في ظاهرها وتصفوية في جوهرها “الازدهار والاستثمار والسلام”، على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني والحقوق العربية، وتكريس الرواية الصهيونية للصراع بعد فشلهم الذريع بفرضها على مدار العقود الماضية بالاحتلال واقتلاع أصحاب الأرض والضم والاستيطان والعدوان والقتل.

واكد الامين العام للحزب على جملة من الخطوات تتمثل اولها بالتمسك بمقاطعة الطرف الفلسطيني لهذا المؤتمر التطبيعي التصفوي، ومطالبة الحكومة بإعلان موقف الأردن الرسمي بمقاطعة هذا المؤتمر دون مماطلة أو انتظار أو تأخير واتخاذ إجراءات أردنية لتحويل الرفض اللفظي الى موقف سياسي ثابت يلتقي مع الموقف الشعبي الداعم لذلك، لأن من شأن موقف فلسطيني أردني رسمي بمقاطعة المؤتمر اضعاف الموقف الأمريكي الصهيوني وأدواتهم العربية من القدرة على عقد المؤتمر وتمرير صفقة بيع فلسطين.

وختم حديثه بالقول: إن المهمة الرئيسية لكل القوى الشعبية العربية هو العمل على بلورة رأي عام شعبي عربي رافض لصفقة القرن وافشال واسقاط مؤتمر البحرين التطبيعي، والتحرك بكل الوسائل الجماهيرية للتعبير عن رفض عقد هذا المؤتمر وأن يكون يوم الجمعة 24/6/2019 يوم غضب شعبي عربي في كل العواصم والمدن الفلسطينية والأردنية والعربية.

واختتم اللقاء بعد أن جرى الحوار وتقديم المداخلات والاستفسارات من قبل الحضور.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى