“الوطني لدعم المقاومة” يدين المشاركة في قمة النقب التطبيعية.. ويبارك عمليات المقاومة ضد الاحتلال وما تمثله من رد على ممارسات التطبيع
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
يدين الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مشاركة عدد من وزراء الخارجية العرب في قمة التطبيع بالنقب في الأراضي الفلسطينية المحتلة بحضور كل من وزير خارجية الاحتلال ووزير الخارجية الأمريكي.
ويرى الملتقى أن مشاركة كل من وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب في هذا اللقاء المشبوه يمثل استمراراً لحالة هرولة النظام الرسميّ العربيّ للتطبيع مع الاحتلال وصولاً للتحالف معه واعتبار دولة الاحتلال مركزاً اساسياً لترتيبات اقليمية مستقبلية على حساب مصالح الأمة العربية والإسلامية.
فيما يبارك الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن العمليات البطولية التي ينفذها الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 بما يؤكد التحامهم في مسيرة النضال والمقاومة ضد الاحتلال رغم عقود من محاولات “الأسرلة”، بما يمثل رسالة للمشاركين في هذا اللقاء التطبيعي بأن الشعوب ستظل عصية على التطبيع وستواصل نهج المقاومة والصمود والتجذر على الأرض الفلسطينية ضد ممارسات الكيان الصهيوني الذي لن تنجح الأنظمة الرسمية في إضفاء الشرعية عليه، وسيظل الشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الفصل على الأرض ولن يضره تخاذل المتخاذلين ومؤامراتهم ومساعي تصفية القضية الفلسطينية بعد أن أعلن الاحتلال دفن مسار التسوية الذي راهنت عليه الأنظمة الرسمية.
ويؤكد الملتقى أن مثل هذه اللقاءات المرفوضة والتي تمثل خيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، وتمثل ضوءا اخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات، ولا تخدم سوى المشروع الصهيوني الذي يسعى للهيمنة على المنطقة والتعامل مع الأنظمة المتواطئة معه كجسر لتحقيق أهدافه الخبيثة، ولن يوفر لهذه الأنظمة الحماية التي لا تتحقق إلا عبر الانسجام مع نبض الشارع العربي وإرادته الحرة.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 28/3/2022