الوحدة الشعبية يندد بالصمت العربي على اعتداءات الصهاينة على القدس
توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في اجتماعه الذي عقده يوم أمس السبت 16 تموز 2017، أمام آخر المستجدات السياسية.
وحيا المكتب السياسي للحزب العملية البطولية التي قام بها ثلاثة من أبطال شعبنا الفلسطيني في القدس، وأدت إلى استشهادهم إضافة إلى مقتل جنديين من الجيش الصهيوني.
واعتبر الحزب أن هذه العملية تؤكد مرة أخرى على أن نهج المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه.
كما أبدى الحزب استياءه من بعض ردود الفعل الفلسطينية والعربية الرسمية التي أدانت العملية البطولية، وأكد الحزب على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال الصهيوني للدفاع عن نفسه وأرضه.
وأدان الحزب الإجراء الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1969، واعتبر ردود الفعل العربية الخجولة أقرب إلى الضوء الأخضر لحكومة العدو للتمادي على أرض ومقدسات شعبنا الفلسطيني.
ورأى الحزب أن الموقف الرسمي الأردني والمتمثل بمطالبة سلطات الاحتلال بإعادة فتح المسجد الأقصى، هو موقف غير كاف. فالمطلوب من الأردن –كرئيس لجامعة الدول العربية- الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لمناقشة هذا التصعيد الصهيوني الخطير، إضافة إلى تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص
على صعيد آخر، أبدى المكتب السياسي للحزب تضامنه مع جمهورية فنزويلا ضد كافة محاولات التدخل في شؤونها وإثارة القلاقل الداخلية ومحاولات إسقاط نظامها الثوري والمناصر لقضايا أمتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما يعبر المكتب السياسي للحزب عن عظيم امتنانه وشكره لمندوبة جمهورية كوبا في مجلس حقوق الإنسان على موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومساهمتها في كشف زيف المحتل الصهيوني وتعريته في المحافل الدولية.