ألقى الرفيق عماد المالحي كلمة في عرس الشهيد بشار الحجاوي والذي أقامه أهالي حجه، أكد فيهاعلى قيم الشهادة والشهدء،
مشيراً أن المعاني الرئيسية لما قام به الشهيد البطل، تتمثل بوحدة التراب الوطني الفلسطيني، وأن كل أراضي فلسطين ساحة للصراع، ولأن الانتفاضة الفلسطينية أعادت مؤشر بوصلة الصراع حيث يجب أن يكون، والمتمثل بأن عدونا أمتنا هو الكيان الصهيوني، وأن كل المراهنين على خلق أعداء وهميين على أسس طائفية واثنية واهمون، فها نحن نرى النظام الرسمي العربي الذي يلتف على الانتفاضة البطلة لإجهاضها، من خلال إقامة علاقات بالسر والعلن لإنقاذ العدو الصهيوني من مأزقه المتمثل في عدم قدرته على كي الوعي الفلسطيني، وعليه فإن الشهيد بهذه العملية الاستثنائية، أعلن بشجاعته التي قل نظيرها، وبرسائل واضحة لا لبس فيها، ولعدة أطراف أولها لجوبايدن الذي كان يزور فلسطين قائلاً له بأن الصراع ما زال مفتوحاً وبأن شعبنا الفلسطيني الذي يمتلك مخزون كفاحي لا يمكن يتنازل عن حقوقة، وأكد الرفيق عماد المالحي بأن شعبنا وهو يقدم زهرة بناته وشبابه إنما يؤكد بأن المقاومة هي خيار شعبنا وليس المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني يمكن يأتي بحقوق شعبنا في العودة والدولة والقدس. وطالب الرفيق المالحي بوقف الانقسام والارتقاء لدماء الشهداء وذلك من خلال مغادرة أوسلو ومخرجاته، وتشكيل قيادة وطنية موحدة، والتأكيد على تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، مستندة إلى الثوابت الوطنية الفلسطينية. كما طالب الرفيق الجماهير الأردنية بتوفير الدعم السياسي والإعلامي والمالي لدعم نضال الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده للحفاظ على عروبة فلسطين وبالتالي عروبة المنطقة التي باتت مستهدفة من مخطط التفتيت وبأدوات صهيونية.
وأكد الرفيق المالحي أن علينا المزيد من العمل والضغط على الحكومة لوقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وفي نهاية كلمته حيّا الرفيق روح الشهيد بشار وكل شهداء شعبنا، كما توجه بالتحية لأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني الفاشي، وحيّا الرفيق عماد كل القابضين على الثوابت.
