الوحدة الشعبية يدين الاعتداء على الشبيلات ويؤكد: الحراك لن يتوقف إلا بتغيير النهج.
توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني أمام آخر المستجدات السياسية على الصعيدين المحلي والعربي، حيث أكد على الآتي:
1_ يؤكد المكتب السياسي للحزب على رفضه لكافة المحاولات الرسمية للضغظ على الناشطين، لوقف “حراك الرابع”، وعلى رأسها حملة الاعتقالات التي طالت عدداً منهم خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى استمرار اعتقال الرفيق المهندس رامي سحويل وعدد من الناشطين.
ويلفت المكتب السياسي للحزب إلى أن الحكومة مطالبة بالتراجع عن نهجها المتمثل بالخضوع والامتثال لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، مشيراً إلى أن العام 2018، شهد ثلاث هبات شعبية ابتداءً من هبة شهر شباط بالتزامن مع رفع أسعار الخبز، مروراً بهبة أيار التي أسقطت حكومة هاني الملقي، وانتهاءً بحراك الرابع الذي لايزال يواصل فعالياته. الأمر الذي يؤكد على أن الشعب الأردني لم ولن يقبل بتسويف مطالبه أو التحايل والالتفاف عليها، وأن هذه الحكومة أو أي حكومة قد تأتي بعدها، لن توقف هذا الحراك إلا بتغيير النهج.
2_ يدين المكتب السياسي للحزب الاعتداء الذي تم على مهرجان تأبين الرئيس العراقي الأسبق الشهيد صدام حسين، الذي أقيم في مجمع النقابات المهنية في إربد، ومنع المناضل الوطني المهندس ليث شبيلات من استكمال كلمته في المهرجان، والتشويش عليه.
ويحمل المكتب السياسي للحزب الحكومة مسؤولية ما جرى ويطالبها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء ووقف هذه الأساليب التي لم ولن تسهم بحل الأزمة التي يعيشها الأردن.
3_ يحيي المكتب السياسي للحزب، الحراك الشعبي في كل من السوادن وتونس. ويؤكد على تضامنه مع الشعبين العربيين الشقيقين ومطالبهم العادلة بالحرية والكرامة ولقمة العيش. ويدين كافة ا لإجراءات القمعية التي تمارسها السلطات الرسمية في هذين البلدين تجاه شعبهما.
المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
الأول من كانون ثاني 2019