لآخر المستجدات تابعنا على قناة تلغرام

تابعنا
بيانات وتصريحات الحزب

الوحدة الشعبية للرزاز: أنتم تخالفون الدستور وتتناقض أفعالكم مع أقوالكم

وجه المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني رسالة إلى رئيس الوزراء تالياً نصها:

دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المحترم

يهديكم المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، تحياته ويتمنى لكم أطيب الأمنيات ، وبعد

فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال الرفيق بشار عساف عضو اللجنة  المركزية لحزب الوحدة الشعبية ومسؤول القطاع الشبابي في الحزب، أثناء عودته إلى منزله مساء أول أمس الأحد. حيث قامت سيارتان بمحاصرة السيارة التي كان يقلها، فيما قامت سيارة ثالثة بالوقوف بشكل عرضي أمام سيارته، وذلك دون أية تحذيرات مسبقة، وبأسلوب أقرب إلى محاولات اعتقال أشخاص إرهابيين، وقد تم تكبيل الرفيق قبل أن يتم إيداعه في السيارة والذهاب به إلى مكان غير معلوم، تبين لاحقاً أنه معتقل لدى جهاز المخارات العامة.

ويأتي اعتقال الرفيق بشار، بعد أقل من ساعتين على الإفراج عن ستة من شبيبة حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، كانت الأجهزة الأمنية قد استدعتهم صباح أول أمس، على خلفية مشاركتهم في الاعتصام الذي تم تنظيمه على الدوار الرابع يوم الخميس الماضي، والذي طالب بإصلاحات شاملة وحقيقية على كافة الأصعدة. كما تزامنت هذه الاستدعاءات لرفاقنا، مع سلسلة استدعاءات طالت عدداً من الناشطين الحزبيين والحراكيين الذين شاركوا في فعالية الدوار الرابع.

دولة الرئيس،

إننا في حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، نؤكد على أن هذا الاستهداف للرفيق بشار عساف عضو اللجنة المركزية للحزب، لا يمكن فهمه إلا في سياق عملية استهداف مبرمجة لحزب الوحدة الشعبية ودوره الوطني، بدأت منذ سنوات، وتتصاعد عند كل مفصل وطني، حيث شملت استدعاءات وتضييقات في مجال العمل أو الدراسة، وكان الاستهداف الأكبر باتجاه القطاع الطلابي والشبابي للحزب، وهو ما يتناقض مع الدستور الأدرني وقانون الأحزاب، إضافة إلى تناقضه مع تصريحات حكومتكم الداعية لانخراط الشباب في الأحزاب!!

دولة الرئيس،

إننا في حزب الوحدة الشعبية، نأمل تدخلكم المباشر وضمن القانون لإطلاق سراح الرفيق بشار عساف وكافة معتقلي الحراك، ووقف ملاحقة الناشطين.

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

11 كانون أول 2018

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى