الوحدة الشعبية تودع رفيقها القائد المناضل ” أبو ناصر ” مؤكدة على الوفاء لنهجه
شيّع رفاق الفقيد المناضل كمال النمّري “أبو ناصر”، يوم أمس السبت، ١٠ تشرين أول ٢٠٢٠، جثمانه إلى مثواه الأخير، بعد أن كان قد رحل بعد عمر طويل أفناه من أجل فلسطين والأردن والأمة العربية.
وكان في مقدمة المشيّعين الرفيق الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية، ونائبه وأعضاء من المكتب السياسي.
وقال الرفيق الأمين العام للحزب، د. سعيد ذياب، في كلمة الوداع للرفيق القائد أبو ناصر: “إنه لمن المحزن أن الظروف الراهنة في ظل جائحة كورونا منعت الكثير من أحباء ورفاق أبو ناصر أن يكونوا في تشييعه، ونحن نعلم أن هذا العدد المتواضع الذي حضر اليوم لتشييع مناضل صلب أفنى عمره في النضال من أجل فلسطين والأردن والأمة العربية لا يفيه حقه.”
وأشاد الرفيق الأمين العام في كلمته إلى صفات المناضل الصلب الملتزم التي جسّدها أبو ناصر، وأضاف أن أبو ناصر ليس فقيد أهله ورفاقه فقط بل هو فقيد القدس التي ناضل واعتقل فيها قبل أن يتحرر من السجون الصهيونية في عام ١٩٧٩ ويأتي إلى الأردن.”
وختم الرفيق الأمين العام كلمته معاهدًا الرفيق أبا ناصر بمواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف التي أفنى عمره من أجلها.